أجرى المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش أمس تغييرين اثنين على التشكيلة التي واجهت المنتخب الرواندي في ملعب «أماهورو» في العاصمة كيغالي، حيث راوغ البوسني الجميع من خلال التغييرات التي أحدثها خاصة بإبعاده القائد مهدي لحسن عن التشكيلة الاساسية وهو الأمر الذي لم يكن متوقعا، وفضل حليلوزيتش الاعتماد على قديورة أساسيا أمس بدلا من لحسن، و بالتالي فإن التشكيلة الوطنية عرفت أمس عودة متوسط ميدان نوثينغهام فورست إلى التشكيلة الاساسية بعد غيابه عنها أمام البينين، و قد تم تفسير هذا التغيير الذي وضعه حليلوزيتش بخيارات تكتيكية، لاسيما أن لاعب خيتافي لم يشتكي من أية اصابة كما أن مردوده في مباراة البينين كان إيجابيا و نال اعجاب الجميع. سوداني راح ضحية الفرص التي أهدرها في بورتو نوفو هذا كما عرفت التشكيلة الاساسية للخضر أمس إبعاد المهاجم الجديد لنادي دينامو زاغرب هلال العربي سوداني، حيث اختار المدرب حليلوزيتش زميله براهيمي بدلا عنه، و كان لإبعاد سوداني عن التشكيلة الاساسية تفسير واحد فقط، وهو الأهداف الثلاث التي ضيعها لاعب جمعية شلف السابق في المباراة الماضية أمام البينين، حيث لم يتقبل البوسني تضييع تلك الفرص السهلة، لاسيما أن الخضر مروا بعد ذلك بفترة صعبة جدا، في حين كانت مباراة الأمس الاولى بالنسبة لبراهيمي في الأجواء الافريقية بألوان المنتخب الوطني. البوسني خالف كل التوقعات وأبقى على مجاني خالف المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش جميع التوقعات من خلال ابقائه على المدافع كارل مجاني الذي اختاره ليكون في وسط الميدان الدفاعي للمرة الثانية على التوالي، و جاء ذلك عكس جميع التوقعات التي أكدت بأن مجاني سيكون في الاحتياط أو يعود إلى محور الدفاع على الأقل، لكن البوسني جدد فيه الثقة في هذا المنصب و أشركه إلى جانب قديورة في وسط الميدان الدفاعي. بقية التشكيلة لم تعرف تغييرات و مصطفى لعب رغم الاصابة ولم تعرف بقية التشكيلة الوطنية التي واجهت رواندا أمس تغييرات أخرى ما عدى التي ذكرناها في الأعلى، حيث أبقى حليلوزيتش على مصباح كمدافع أيسر، ومهدي مصطفى مدافع أيمن رغم الاصابة التي كان يعاني منها، وابقى البوسني أيضا على بلكالم و بوقرة في المحور، و سفير تايدر و فيغولي في الوسط الهجومي و سليماني كمهاجم صريح.