من المنتظر أن يعرف مصير المدافع الأيمن للخضر مهدي مصطفى اليوم بنسبة كبيرة، و ذلك بخصوص مشاركته الأساسية في المباراة المنتظرة غدا أمام المنتخب الرواندي، حيث خضع اللاعب أمس لفحوص جديدة بالأشعة «إيارام» عشية أمس و واصل التدرب على انفراد، و مازال مصطفى يحس ببعض الوجع في كاحله و ذلك منذ الإصابة التي تعرض لها خلال المباراة الماضية أمام منتخب البينين، و ينتظر المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش نتائج الفحوصات على أحر من الجمر و هو يمني نفسه بأن يكون اللاعب جاهزا حتى لا يجبر المدرب البوسني على إحداث تغييرات في التشكيلة قد تؤثر بشكل مباشر على أداء الفريق، هذا و في حال تأكد غياب مهدي مصطفى عن مباراة الغد فإن المدرب الوطني سيكون في ورطة حقيقية لاسيما بعد تسريح اللاعب الياسين كادامورو بسبب الإصابة، هذا الأخير لم يتنقل مع الخضر إلى كيغالي، و غادر مركز سيدي موسى لتدريب المنتخبات، ليترك الفريق الوطني من دون مدافع أيمن ثاني. الاعتماد على بوقرة لتعويضه أمر وارد هذا و سيضطر المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش للاعتماد على مجيد بوقرة في منصب مدافع أيمن في حال غياب مصطفى، حيث عمل البوسني خلال الحصص التدريبية الأخيرة التي جرت في الجزائر على تجريب بوقرة في هذا المنصب تحسبا لأي طارئ، و سيكون الماجيك جاهزا لتقلد هذا المنصب في مباراة الغد التي تكتسي قدرا كبيرا من الأهمية بالنسبة لأشبال المدرب حليلوزيتش. مجاني أو قديورة ممكنان أيضا وفي حال رفض المدرب الوطني المغامرة بإبعاد بوقرة عن محور الدفاع بالنظر إلى قيمته الدفاعية في المحور، فإنه سيكون بمقدوره الاعتماد إما على قديورة في منصب مدافع أيمن أو كارل مجاني، حيث سبق لمتوسط ميدان نوثينغهام فورست أن لعب مدافعا أيمن في إحدى لقاءات الخضر، وهو ما قد يجعل المدرب حليلوزيتش يفضله في هذا المنصب بدلا من مجيد بوقرة. ف.وليد