اضطر رئيس المجلس الشعبي الولائي صباح الأحد الى تعليق اشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي المبرمجة و ذلك بعد أن قام منتخبون من حزب جبهة التحرير الوطني باحتلال المنصة منذ اللحظات الأولى وذلك احتجاجا على عدم حصولهم على لجان دائمة داخل هيئة المجلس الشعبي الولائي حيث طالبوا بضرورة استفادتهم من لجان كباقي الأحزاب وفق المادة 34 من قانون الولاية ، و تجدر الأشارة ان المجلس الشعبي الولائي به 39 مقعدا و يتشكل من الجبهة الوطنية للحريات وحزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحزب الحرية والعدالة وحركة مجتمع السلم مع العلم أن رئاسة المجلس عادت للجبهة الوطنية للحريات بعد تحالفها مع الأردني وحمس .رئيس المجلس الشعبي الولائي و مباشرة بعد تعليق الدورة تأسف لهذا السلوك الصادر من منتخبي الأفلان الذين قاموا بخطوة أنانية و غير محسوبة و هذا لما سينجر عنها من تعطيل للعملية الخاصة بقفة شهر رمضان ، إضافة الى عديد الملفات الحساسة التي كانت مبرمجة منها الميزانية الإضافية كما أوضح أن هذه الحركة الاحتجاجية وراءها أغراض شخصية و ليس لها اي سند قانوني حيث ان المادة 34 تشير الى التمثيل داخل المجلس لا تتعلق برئاسة اللجان الدائمة ،هذا فضلا ان منتخبي الافلان لهم تمثيل داخل اللجان والمجالس الادارية كما انه وعدهم بلجنة بعد صدور النظام الداخلي النموذجي من طرف وزارة الداخلية، كما انه لولم تكن كل الاحزاب ممثلة لما تمت المصادقة على المداولة المرسلة لوزارة الداخلية، للاشارة فان الملفات التي كانت مبرمجة خلال ثلاثة ايام من هذه الدورة هي تقديم البيان السنوي من طرف الوالي والمصادقة على الميزانية الإضافية 2013 والحساب الاداري وتقديم عروض حول النشاط الاجتماعي والحصاد والدرس ومناقشة ملف قطاع الثقافة. أسيا شلبي