بمجموع 26 ميدالية تسع (9) ذهبيات وفضيتين اثنتين و 15 برونزية تنهي الجزائر مشاركتها في الطبعة ال17 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط (مرسين-تركيا)، في المركز العاشر في الترتيب العام بحصيلة تبقى مرضية نسبيا مقارنة بالنتيجة المسجلة في الطبعة الأخيرة ببيسكارة 2009 التي اكتفت فيها ب17 ميدالية منها ذهبيتين اثنتين فقط.وكما جرت عليه العادة كانت رياضتا الملاكمة و ألعاب القوى في الواجهة بإحرازهما لنصيب الأسد من الميداليات (مجموع 16 ميدالية).فبعد بداية محتشمة تمكن الملاكم محمد فليسي (49 كلغ) في اليوم السابع من الألعاب من إهداء الجزائر أول ذهبية فتح بها شهية زملائه الأربعة في المنتخب: رضا بن بعزيز (56كلغ) و عبد القادر شادي(64 كلغ) و لياس عبادي (69 كلغ) و عبد الحفيظ بن شبلة(81 كلغ) الذين تألقوا جميعهم بالفوز بالميدالية الذهبية كل واحد في قئته في نتيجة تعد سابقة في تاريخ المشاركة الجزائرية في الالعاب المتوسطية.ومعلوم أن الملاكمة الجزائرية حصلت على ميدالية ذهبية واحدة في النسخة السابقة وكانت من نصيب الملاكم رشيد حماني(75 كلغ)، وفضيتين اثنتين و برونزييتين اثنتين . بتحقيقها لمجموع ست ميداليات منها أربع ذهبيات و فضيتين و أربع برونزيات تكون رياضة ألعاب القوى الجزائرية قد حققت نتيجة طيبة فاقت التوقعات التي أعلن عنها القائمون على الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى قبل المنافسة.وتمكنت رياضة الكرة الحديدية من قول كلمتها في الالعاب المتوسطية بإهدائها الجزائر لميداليتين برونزيتين بواسطة كل من احمد بوفاتح في رمي الدقة و لامية عيساوي في اختصاص الرافل.وبالمقابل سجلت رياضة الجيدو تراجعا في دورة مرسين مقارنة بسابقتها ببيسكارة 2009 التي حقق فيها المصارعون الجزائريون خمس ميداليات برونزية مقابل ثلاث فقط في طبعة 2013، فيما اكتفت رياضة الكاراتي ببرونزيتين بفضل كل من محمد بوديس و مسيبسا حماداني ,وفي الرياضات الجماعية اكتفت المنتخبات الوطنية (الكرة الطائرة و كرة السلة و كرة اليد) بتسجيل مشاركة رمزية، كانت بمثابة فرصة لها للاحتكاك بالمنتخبات القوية والاستفادة منها للتحضير للمواعيد التنافسية المقبلة. بونوالة صالح