وري جثمان الزميل الكاتب و الصحفي دباب عامر المعروف ببدوي التراب مساء أمس بمقبرة حد الصحاري مسقط رأسه بولاية الجلفة في موكب جنائزي مهيب حضره الأهل و الأصحاب و زملاء المهنة و كل من عرفه من قريب أو بعيد حيث وافته المنية صبيحة الجمعة بمستشفى مدينة الجلفة . للإشارة أن الزميل عامر دباب الكاتب و الإعلامي و الأستاذ رحل عنا تاركا ورآه أرثا من أعمال الخير و البصمات التي تبقى شاهدة على تاريخ رجل أفنى جهده في خدمة الوطن وإنارة قلوب تلامذتنا بنور العلم و المعرفة و الساحة الثقافية و الإعلامية بكتابته الجريئة عبر الصحف الوطنية و الاجنبية وصوته المميز عبر الأثير من خلال برنامجه الواسع تحت ظلال الخيم الذي كان يبث مباشرة من إذاعة الاغواط الجهوية في التسعينيات مستقطبا أذان المستمعين داخل و خارج الجزائر و تأسيسه ليومية الحياة العربية بالجزائر العاصمة و كذا الحياة العربية الكترونية و نادي الأدباء بالجلفة و مجلة صوت السهوب لولاية الجلفة في صمت دون الإساءة لمن قد يكونون و وجهوا له انتقادات فتكون البسمة دائما تعبيرا لرجل عمل في صمت و مات في صمت رحمك الله ياعمر و أسكنك فسيح جنانه لأنك لقيت وجه ربك في شهر التوبة و الغفران فمكانك الجنة و لتبقى في قلوبنا و تاريخك شاهد على أعمال بطل ليس ككل الأبطال اسمه الأستاذ عامر دباب بدوي و يلهم ذويك الصبر و السلوان انالله و انا اليه راجعون