انتعش اصحاب الصهاريج التابعة لوكالة التشغيل الشباب ( اونساج) بالمسيلة في فصل الصيف بتجارة و بيع المياه الصالحة للشرب عبر أحياء مدينة المسيلة عاصمة الولاية التي تحصي ازيد من 250 الف نسمة و تسجل ارتفاعا في درجة الحرارة وهو ما يقابلها ارتفاع الطلب على استهلاك هذه المادة الحيوية للاستهلاك سواء للشرب أو الاستحمام أو للأغراض المنزلية ، حيث تجوب يوميا العشرات من الشاحنات المزودة بصهاريج عاصمة الحضنة من أجل بيع المياه للمواطنين واصحاب المحال بسعر800دج للصهريج الواحد ، بعد أن أصبحت الطريقة المثلى للتمون بالمياه في ظل العجز الكبير في هذه المادة الحيوية بالمدينة والتي قدرتها الجهات المختصة ب 15 ألف متر مكعب يوميا، يضاف إليها نقص وسائل التخزين وغياب السدود لحجز الماء السطحي وعدم استيعاب شبكة ماء الشرب للكميات الكبيرة من المياه التي يحتاجها سكان العمارات وحسب أحد أصحاب الشاحنات المزودة بالصهاريج فإنه وبالرغم من عدم ارتفاع درجات الحرارة بالمسيلة مقارنة بالسنوات الفارطة ، إلا أن الطلب على ماء الشرب يتزايد يوما بعد يوم وتجارة الماء تشهد رواجا كبيرا، خاصة وأن أغلب الطلبات تأتي من أصحاب العمارات الذين دائما ما يشتكون من عدم وصول المياه إلى حنفيات شققهم،