و تقتصر عمليات الختان الجماعي على مستشفيات سكيكدة، عزابة ، الحروش و القل ، حيث يشرف عليها طبيب جراح و طبيب مختص بالتخدير و التخلص من عشوائية ختان الأطفال مثلما كان يحدث بالسنوات السابقة أين كانت تتم بحضور ممرض فقط ما كان سببا في وقوع كوارث لايزال ضحاياها يعانون لليوم ، كما أقرت وزارة الصحة ضرورة اجراء التحاليل الطبية للأطفال قبل ختانهم لتجنب مشاكل عدم تخثر الدم و النزيف بفعل الأمراض المجهولة . و أجريت لحد اليوم بولاية سكيكدة عدة عمليات ختان جماعية استفاد منها 400طفلا تم ختانهم عن طريق الجمعيات الناشطة بمجال مساعدة العائلات البسيطة ، حيث أقيمت احتفالات للأطفال ووزعت عليهم كسوة الختان و هدايا بمشاركة مديرية النشاط الاجتماعي. وشددت مختلف السلطات بسكيكدة على خطر اجراء عمليات الختان الجماعية بعيدا عن المستشفيات المختارة لإجرائها و التلويح بمعاقبة من يلتزم بالتعليمة الهادفة لحماية الأطفال و جعل حفل ختانهم فرحة دائمة و ليست نكبة تعقد حياتهم و تخلق مشاكل الأطفال و عائلاتهم بغنى عنها. وتوقعت مصادر استمرار عمليات الختان بالمستشفيات لغاية نهاية شهر أوت ، بعدما انطلقت مع بداية رمضان لوجود معلومات عن سعي عدة جمعيات لختان أكبر عدد من الأطفال و من مختلف الأماكن لمساعدة عائلاتهم و ادخال الفرحة على قلوب الأطفال، و هي السنة التي خلقها شهر رمضان لتتحول لتقليد سنوي تتنافس الجمعيات على تحقيقه.