أكدت السيدة إيقولان المالحة، المديرة الفرعية للخدمات الصحية بمستشفى بشير منتوري بالقبة، أنه تم استقبال 300 طفل استفادوا من عمليات الختان التي شرع فيها منذ أول يوم من شهر رمضان.وتضيف المتحدثة أن يومي 26 و27 رمضان قد خصصا لاستقبال أزيد من 600 طفل جيء بهم من قبل جمعيات وبلديات مجاورة وأبناء المواطنين الذين يفضلون إجراء عملية الختان بالمستشقى لتفادي المضاعفات. وأكدت محدثة "المساء" أن عملية الختان الجماعي قد خصصت لها جميع غرف العمليات على مستوى المستشفى كغرفة العمليات المركزية، غرفة عمليات الأذن والأنف والحنجرة وغرفة العمليات المصغرة، وذلك سعيا من المستشفى لإتمام هذه العملية على مستوى هيكل صحي يتوفر على الجراحين البالغ عددهم 30 جراحا وطبيبا مختصين في الإنعاش والتخدير. ومن جهته، أكد الدكتور "أوار رشيد" ل"المساء" على ضرورة إشراف طاقم طبي جراحي على عمليات الختان التي تندرج في سياق العمليات الجراحية وتتم على مستوى غرف العمليات يحضر فيها أطباء الإنعاش ومختصون في التخدير وذلك لتفادي الآثار الجانبية التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة عند الأطفال العاديين والموت عند المصابين بداء عدم تخثر الدم "الهيموفيليا"، ولهذا ينصح الدكتور أوار رشيد الأسر التي ترغب في إخضاع ابنها لعملية الختان أن يحرص على أن يكون سن الطفل مبكرا جدا ولا يقل عن ثلاث سنوات إتقاء لهيجان الطفل وكثرة حركته وكذا لتفادي استهلاك كميات كبيرة من محلول عوامل التخثر "أ" و"ب"، مضيفا أن الطفل قبل تلك السن لا يحتاج إلى كميات كبيرة من محلول عوامل التخثر "أ" و"ب" الذي يتعاطاه المريض المصاب بالهيموفيليا عبر حقن تمنع النزيف المتواصل وتساعد على تخثر الدم، وبهذا يضيف الدكتور "يجب إخضاع كل طفل غداة العملية للتحاليل الطبية للتأكيد من عدم وجود أي مشكل صحي عنده". وحول مشاركة الجمعيات، كشفت السيدة "إي?ولان المالحة" عن قائمة الجمعيات التي تحصلت "المساء" على نسخة منها والتي تتصدرها بلدية القبة ب100 طفل معوز وبلدية السحاولة ب40 طفلا معوز وذلك لأن مستشفى القبة يعتبر الأقرب لها من دونها وكذلك جمعية سفينة الأمل ب40 طفلا، جمعية إزدهار ب30 طفلا، كما تم ختان أطفال أعوان الحماية المدنية بداية الشهر الكريم والذين بلغ عددهم 15 طفلا، جمعية النصر للمعوقين ببلدية جسر قسنطينة ب30 طفلا و30 آخرون على مستوى مستشفى القدس بحيدرة.