عرفت أسعار الخضر عشية عيد الفطر المبارك ارتفاعا غير مبرر وصل 25 بالمائة بأسواق الجملة و التجزئة و الأسعار سجلت عبر بورصة السوق الوطنية في الفواكه أيضا و قفزت أسعار الجزر،اللفت،الطماطم،البطاطا إلى أسعار باهضة و قدر معدل الإرتفاع بين 20 و 45 دج و قد عرفت أسعار الفواكه ارتفاعا بين 60 و 150 دج بالخصوص فاكهة الموز،الخوخ، التفاح،العنب. الإرتفاع الجنوني فاجأ فدرالية المستهلك الجزائرية التي طالبت بتفسير الإرتفاع المفاجئ و غير المبرر عشية عيد و دعت وزارة التجارة التحكم في السوق قبل العيد الفطر بالخصوص مع تموين السوق بكميات هائلة من الخضر و الفواكه و ارتفاع الإنتاج هذا العام و الإنتعاش الكبير الذي حققه قطاع الفلاحة بالجزائر و الذي ارتفع ب 35 بالمائة بالمقارنة مع المواسم الفلاحية الفارطة سواءا في الحبوب و حتى في الخضر و الفواكه و عرفت أسعار الخضر في الأسبوع الأول و الثاني و الثالث و بداية الرابع استقرارا في الأسعار بالنسبة للخضر و أرجعته وزارة التجارة لمراقبة السوق و التحكم في الوضع و مع بداية العد التنازلي للعيد ظهرت بوادر المضاربة في الخضر و الفواكه و بالخصوص الأخيرة التي قاطعت بعض موائد الجزائريين في الأسبوع الأخير بسبب الغلاء الفاحش إذ تتراوح أسعار الموز بين 180 و 280 دج،الخوج بين 150 و 200 دج ،التفاح بين 160 و 220 دج