علمت جريدة «اخر ساعة» من مصادر عليمة بأن بعض الأطراف تسعى لإحداث بعض التغييرات على مستوى المجلس الشعبي البلدي تكون في صالح حزب التجمع الوطني الديمقراطي الارندي تعمل بعض الأطراف حاليا في بلدية عنابة على تحقيق مكاسب حزبية من خلال حصولها على بعض المناصب الحساسة في البلدية، حيث كشفت مصادرنا بخصوص ذلك أن رئيس القطاع الحضري الثالث الذي كان ضمن صفوف ال «الارندي « سابقا وترشح عن حزب «الأفلان» في محليات 2012، تسانده أطراف للحصول على منصب نائب مكلف بالبيئة والصحة والنظافة على أن يتولى عضو في الارندي حل في المرتبة الرابعة في المحليات، منصب رئيس القطاع الحضري الثالث خلفا للأول في حال حقق مراده. وأضافت مصادرنا أن العديد من الأطراف في بلدية عنابة ترفض هذا «التخلاط» لأن المواطن ينتظر منهم العمل في الميدان بدل السعي وراء المناصب والمكاسب الحزبية، كما كشفت ذات المصادر أن رئيس القطاع الحضري الثالث تدعمه أطراف نافذة في بلدية عنابة وأخرى في المجلس الشعبي الولائي من أجل إيصاله لذلك المنصب. وفي السياق نفسه كشفت مصادر أخرى أن رئيس القطاع يحضى أيضا بدعم «المير» ، في حين يدعم البعض الاخر كمال فريتح المنتخب في قائمة حزب ال «أف أن دي» والرئيس السابق للقطاع الحضري الثاني من أجل الوصل إلى هذا المنصب، خصوصا وأنه إطار في قطاع الصحة و مشهود له بالكفاءة . جدير بالذكر أن النائب المكلف بالبيئة والصحة والنظافة كان استقال مطلع شهر جويلية الماضي وذلك على إثر خلاف دار وقتها بينه وبين «المير»، بسبب انتقاذ هذا الأخير للأول بعد توقيعه على مراسلة إدارية دون الرجوع إليه باعتبار أن القانون المسيّر للبلديات يمنح لرئيس البلدية وحده صلاحية التوقيع على مثل هذه الوثائق . وأمام كل هذا وذاك يبقى المواطن البسيط هو ضحية كل هذه الصراعات الحزبية، خصوصا أنه وبعد قرابة العام من قدوم مجلس شعبي جديد لتسيير بلدية عنابة لم تطرأ على هذه الأخيرة تغييرات محسوسة مثلما ما وعد المترشحون أثناء حملتهم الانتخابية.