ركنت أغلب خلايا الإعلام والاتصال عبر مختلف المديريات والقطاعات الحساسة بولاية قالمة، خلال فصل الصيف إلى الراحة التامة، بعد خروج مسؤوليها في عطلة سنوية، وانعدم نشاطها نهائيا، بعد حرمان مختلف وسائل الإعلام المعتمدة بالولاية، من المعلومات، بل أكثر من ذلك فإن باقي المصالح ترفض التصريح بأية معلومة بحجة غياب مسؤول خلية الإتصال، هذا في وقت يتغنى فيه الوزير الأول بضرورة ضبط ميكانيزمات الاتصال المؤسساتي وإلزامها بتوفير المعلومات للصحافة لاطلاع الرأي العام على ما كل يجري من أحداث محلية. فهل تستعيد هذه الخلايا نشاطها بعد شهر أوت أم أن ريمة عادت إلى عادتها القديمة.