قالت أسرة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع اليوم الأحد إنه “بخير حال وصحة”، نافين الأخبار التي جرى تداولها عن تدهور صحته وإصابته بأزمة قلبية.وتمكنت أسرة بديع (70 عاما) من زيارته لأول مره في محبسه بسجن طره جنوبي القاهرة. ووصلت الأسرة صباح اليوم إلى السجن وسمح لها بالزيارة للاطمئنان على صحته، حسب مصدر قانوني.وعقب الزيارة قال أحمد زوج ابنة بديع إن المرشد “بخير حال وصحة”، نافيا ما تم تداوله من أخبار تحدثت عن تدهور صحته وإصابته بأزمة قلبية.وأضاف أن “الأمر الوحيد الذي يتضرر منه (المرشد) هو حبسه انفراديا في زنزانة وعدم السماح له بالفسحة أو مقابلة أحد من معتقلي الإخوان”، حسبما صرح به لموقع الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان.وأوضح أحمد أنه لم يستطع زيارة بديع سوى زوجته وابنته فقط، وعرف منهما أنه أثناء القبض عليه اعتدى أحد الضباط عليه بلكمة في وجهه، مما تسبب في وقوع طقم الأسنان والنظارة الخاصة به، ولم يسمحوا له بارتدائهما أو استلامهما إلا بعد أيام من اعتقاله.وكانت بوابة صحيفة الأهرام قد ذكرت أمس أن بديع أصيب بنوبة قلبية بينما ذهب الموقع الإلكتروني لصحيفة النهار إلى حد التحدث عن “وفاته”.