رفضت قيادة الأفلان الموالية لسعيداني التعليق على التعديل الحكومي مؤكدة بأنها ستعقد اجتماعا طارئا لإعلان موقفها غير أن مصادر مطلعة من داخل الحزب العتيد خصوصا في الجهة المعارضة إعتبرت أن إبعاد خصوم سعيداني وعدم استبدالهم بوزراء من الحزب يعد أول ضربة يتلقاها الأفلان في نسخة سعيداني وستكون لها انعكاسات وخيمة على الحزب مستقبلا بدوره الأرندي رفض عبر عدة قيادات التعليق على التعديل الحكومي معتبرا أن رئيس الجمهورية هو وحده من يقرر التعيين وإختيار الأشخاص وبخصوص إبعاد الشريف رحماني فقد اعتبرت قيادات الأرندي التي رفضت ذكر اسمها أنه من صلاحيات الرئيس وهو من يقدر الأمور أو العكس .الأفلان والأرندي فإن أحزاب المعارضة وفي مقدمتها جبهة العدالة والتنمية فقد اعتبرت التعديل الوزاري مهزلة بما تحمله الكلمة من معنى حيث قال لخضر بن خلاف بأن التعيينات جاءت حسب الولايات ولا معيار ولا مكان فيها للكفاءات لأنه ليس من المنطقي حسب بن خلاف أن يعفى الشريف رحماني مثلا من مهامه ويبقى أعمارة بن يونس الذي فشل في كل المهام الموكلة إليه زيادة على ذلك فإن هذه الحكومة الغرض منها هو الإستمرارية والتمديد وتعيين أشخاص يجيدون السمعة والطاعة أما حزب الأفنا فقد اعتبر في تصريح مقتضب بأن هذا التعديل هو قمة الاستهتار بالمواطن وسيجمع الحزب في دورة طارئة لإبداء رأيه فيها أما حركة حمس فقد دخلت في اجتماع طارئ للبت في موقفها غير أن مصادر مطلعة في حزب عبد الرزاق مقري قد وصفت التعديل الحكومي بالكارثي ق.و