أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف عن إقتراحات جديدة وفق منهجية عمل تتماشى مع عصرنة القطاع وتطويره من أجل إرساء نظام فعال للصحة لتلبية حاجيات المواطنين وللإستجابة لتطلعات مهنيي الصحة . وفي هذا الخصوص فقد أعطى الوزير في أعقاب الزيارة التفقدية التي قادته أمس إلى ولاية تبسة، توجيهات صارمة لمسيري ومديري الصحة عبر كافة التراب الوطني للوقوف على جملة الإختلالات التي يعيشها القطاع وبعث بتقارير عنها إلى الوزارة التي ستتخذ بدورها إجراءات تسمح بإعادة التقويم لقطاع الصحة وهذا لتحسين التكفل بالمريض وتغطية حاجيات المواطن الصحية في مخاطبته إطارات القطاع متوعدا بالمتابعة الدورية بما يتعلق بسيرورة القطاع، وشدد الوزير في هذا الخصوص على إلزامية تطبيق التعليمات المنصوص عليها في منهجية العمل وذلك بتظافر كل الجهود من أجل إرساء نظام صحي قوي للنهوض بقطاع الصحة.وبخصوص مشكلة نقص في الإطارات الطبية بولاية تبسة فقد أعطى الوزير إجراءات تحفيزية لجلب الأطباء المختصين بتوفير كافة ظروف العمل من خلال منحهم السكن الوظيفي والتنازل عليه بعد 05 سنوات من العمل والتقليص من مدة الخدمة الوطنية إلى سنتين، ومن ناحية أخرى فقد طمأن الوزير بوفرة الدواء واللقاحات مؤكدا بأن بوجود خلل في التسيير من طرف المسيرين المحليين، في حالة عدم توفر الأدوية على مستوى الصيدليات المركزية أشار في ذلك إلى إستخدام التكنولوجيا والبرامج الحسابية في مجال الصيدلة لمراقبة خروج الدواء ودخوله بدقة هذا وقد ربط الوزير المشاكل التي طغت على القطاع سببها المسيّرين. حيث كشف أنه خلال إجتماعه بمديري القطاع اتضح أن هناك من بين مديري الصحة من يجهل مشاكل قطاعه هذا واعتبر الصحافة شريك في التنمية الصحية مؤكدا على ضرورة متابعة كل ما تصدره وسائل الإعلام والرد على ما يتضمن إنشغالات المواطن في الجانب الصحي والوقوف عليها وتقديم كافة السبل من أجل الوصول إلى حلول عاجلة في ذلك، وزير الصحة والسكان خلال زيارة ميدانية إلى المؤسسة العمومية الإستشفائية بوقرة بولعراس ببلدية بكارية شدد على وجوب تسوية الوضعية الشهرية للعمال المتعاقدين في نظام دوام الساعات المعلقة منذ عدة أشهر حيث كلف والي الولاية بمتابعة الملف بالتدخل لدى المراقب المالي لتسريح أجورهم في أسرع وقت وإن تعذر ذلك سيضطر الوزير للتدخل مركزيا.