تشهد مدينة قالمة ، هذه الأيام اختناقا كبير في حركة المرور، على مستوى أغلب الشوارع الرئيسية ، خاصة على امتداد منطقة شارع التطوع ونهج سويداني بوجمعة وكذا مدخل حي الحاج أمبارك الذي لم يعد باستطاعته استيعاب العدد الهائل من المركبات التي تعبره على مدار ساعات كل يوم باتجاه أعالي المدينة، في غياب حلول ناجعة للقضاء على ظاهرة الازدحام المروري بهذه المناطق الإستراتيجية. ولا يقتصر مشكل اختناق حركة المرور بهذه الشوارع فحسب بل يمتد حتى إلى المدخل الغربي للمدينة وكذا مدخلها الشرقي وتحديدا بالطريق المؤدي إلى بلدية بلخير، وهو ما أصبح يتسبب في إثارة أعصاب السائقين وحدوث العديد من الشجارات بينهم، وقد أرجع رئيس بلدية قالمة سبب الاكتظاظ المروري الحاصل على مستوى شبكة الطرقات بوسط المدينة إلى انطلاق أشغال إنجاز حملة من مشاريع التهيئة عبر أرجاء المدينة دفعة واحدة، وفي مقدمتها محوٌل الطرق باتجاه كل من باب عنابة وباب قسنطينة، فهل يكفي انجاز هذا المحول لحل جملة المشاكل العالقة على مستوى شبكة الطرقات بوسط المدينة.