أكد عدلاني مدرب الموك مؤقتا، أن اسم المدرب الجديد سيعرف بعد عودة دميغة من الجزائر العاصمة، مشيرا إلى أن منصب المدرب لا يستهويه، وإشرافه على التشكيلة في هذه المرحلة الإنتقالية من باب المساعدة لا غير .وبخصوص الأسباب التي أدت إلى فسخ عقد المدرب السابق، أشار محدثنا :»صراحة منذ مدة كان الرئيس يريد فسخ عقده، لكنني طلبت منه أن يتريث ويمنح له فرصة أخرى، غير أن ما حدث في لقاء الجمعة أفاض الكأس، كيف له أن يمنح اللاعبين أربعة أيام راحة بمناسبة العيد، والفريق تنتظره مباراة هامة، هذا إلى جانب خياراته التكتيكية التي لا تتماشى وقدرات اللاعبين»، كما إعترف عدلاني بصعوبة الفوز الذي حققه الموك على حساب حمراء عنابة الذي خلق عدة صعوبات لرفقاء لمايسي، هذا وبعد الطلاق بالتراضي الذي حصل بين الرئيس الحالي لمولودية قسنطينة والمدرب نور بن زكري، أكد الرئيس دميغة أن الثنائي عدلاني وزغماني سيقودان تدريبات الفريق إلى غاية تعيين مدرب جديد وتحضير الفريق للمباراة القادمة أمام رمضان جمال، بعد الطلاق بالتراضي الذي تم بين إدارة النادي والمدرب نور بن زكري حسب ما صرح به أمس رئيس فرع كرة القدم جمال عدلاني. وأوضح المتحدث أن الرئيس دميغة هو من سيتكفل بالبحث عن مدرب جديد في الأيام القليلة القادمة، نافيا في ذات السياق أن تكون إدارة فريقه قد ربطت الاتصال بأي مدرب، وأضاف : «كلفني الرئيس بالإشراف على الفريق مؤقتا رفقة السعيد زغمار، سيما وأنه تنتظرنا مباراة نهاية الأسبوع الجاري أمام فريق رمضان جمال، وفيما يخص المدرب فقد تكفل الرئيس دميغة بالبحث عن خليفة للمدرب نور بن زكري، وفي الجهة المقابلة أكد الرئيس دميغة أنه سئم العمل في مثل هذه الظروف حيث أشارإلى أن المحيط متعفن جدا في القبة البيضاء بسبب الصراعات بين المسيرين السابقين إضافة إلى أن مخلفات الكوارث السابقة لا زالت تحيط بالفريق وأشار المتحدث أنه إذا تواصل التعفن سيقدم استقالته ويرمي الكرة في أرجل الجميع وهو الطرح الذي لن يقبله أنصار الموك أبدا.