في سبيل ترشيد صيد الأسماك و الحفاظ على الثروة السمكية من المقرر أن تطبق وزارة الصيد البحري و تربية المائيات مخططا جديدا يتمثل في وضع حواجز مائية عبر موانئ الصيد بالجزائر المقدر عددها ب 30 ميناء و ستكون الحواجز المائية منصبة على بعد 6 إلى 7 أمتار من الشاطئ لمنع دخول قوارب الصيد خلال فترة الراحة البولوجية. الحواجز المائية ستكون من الإسمنت الصلب المسلح و مواد مضادة كاسرة الأمواج و ستتسبب في تحطيم القوارب الصيدية التي تريد اختراقها و البرنامج هذا سيتم تطبيقه عبر موانئ نموذجية في البداية بينها ميناء عنابة،العاصمة،وهران فيما ستعمم لاحقا و جاءت نتيجة عدم احترام الكثير من الصيادين فترة الراحة البيولوجية للاسماك الممتدة من 31 ماي إلى نهاية أوت لأجل تكاثر الأسماك و وجدت وزارة فروخي المئات من المخالفات عبر عدة موانئ صيد بحري فاعتبرت خطوة الحواجز المائية الأمثل لغلق الأبواب أمام المحتالين للرفع من إنتاج الأسماك خلال فترة الراحة البيولوجية . وزير الصيد البحري سيد احمد فروخي أعلن عن عدة مشاريع أيضا كانت قد أوقفت سابقا في قطاعه بينها صيد المرجان و تثمينه و العمل على تصديره نحو الخارج و الذي ظل محل تهريب لعدة سنوات من قبل مافيا البحر التي تجني الملايير من تهريبه نحو الخارج بالخصوص من شواطئ القالة، و عنابة و جيجل.