في خرجة أخرى للأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني سعيداني بعد التصريحات و الهجمات المضادة من قبل وجوه سياسية التي تعتبر تصريحاته بشأن ترشيح بوتفليقة لعهدة رابعة ليس من صلاحياته قرر الرجل الأول على رأس الحزب العتيد عقد مشاورات سرية مع حلفائه للتحضير للرئاسيات المقبلة و وضع بوتفليقة مرشحهم الوحيد و هو ما جعل المعادين لسعيداني يقررون وضع خطط أخرى و يجمعون توقيعات لمن يروا فيه قد تجاوز صلاحياته للإطاحة به لك سعيداني يرد عليهم ب “راني هنا و الدنيا مازالها طويلة”.