آسيا بوقرة يشتكي سكان أحياء كل من» 32 مسكنا» المعروف بحي المعلمين و»عيسات أيدير»و212 مسكنا« و900 مسكن ببلدية البوني من صعوبات كبيرة جراء انعدام العديد من ضروريات الحياة اليومية وعلى رأسها عدم صلاحية جل الطرقات وانعدام الإنارة العمومية إضافة إلى المزابل المنتشرة هنا وهناك بطريقة عشوائية اضافة الى ظاهرة الكلاب المتشردة.التي زادت من معاناتهم كثيرا حيث أكد العديد من سكان هذه الاحياء على صعوبة مسايرة هذه الأوضاع بداية بالانتشار الكبير للقمامة من خلال الرمي العشوائي للفضلات عبر أماكن مختلفة كانت سببا في انتشار الروائح الكريهة والحشرات والناموس زيادة على ذلك الحيوانات المتشردة التي تعد مصدرا حقيقيا للأمراض كالكلاب المتشردة وكذلك مخاطر تجولها في الأحياء الذي قد يؤدي إلى تعرض الأطفال لهجمات شرسة من قبل هده الحيوانات الضالة ، وحسب ذات السكان فأن جل شوارع وساحات هذه الأحياء تشهد انعدام للإنارة العمومية التي تعد أكبر هاجس في حياتهم ، مما ساهم في انتشار العديد من الآفات الاجتماعية وذلك أثناء الليل حيث استغل الوضع العديد من اللصوص وأضحوا يترصدون ضحاياهم لأجل القيام بأعمال السرقة والسطو، خاصة أثناء الفترة المسائية مما عقد من عمل رجال الشرطة للانعدام التام للإنارة العمومية عبر العديد من الازقة بهذه الأحياء ناهيك عن الممارسات اللا أخلاقية التي ينتهجها بعض المنحرفين من الشباب والمتمثلة في ترويج المخدرات واستهلاكها زيادة على ذلك تناول المشروبات الكحولية ومختلف أنواع الحبوب المهلوسة وهو ما أرق السكان كثيرا وجعلهم يعانون الأمرين ويتكبدون معاناة حقيقية جراء هذه الأوضاع التي وصفها البعض بالكارثية.