سكان عمارات حي 300 مسكن بطريق العيزار جنوبي مدينة خنشلة مستاءون جراء انعدام النظافة، غياب الإنارة العمومية ونقص الماء الشروب. هذا هو حال سكان الحي بخاصة في موجة الحرارة التي اجتاحت المنطقة حيث انتشرت القمامة و الأوساخ في كل مكان من أرجاء الحي بسبب الرمي العشوائي و التفريغ للسكان وانعدام حاويات لتجميع القمامة، مما أدى إلى انبعاث الروائح الكريهة من كل مكان وفي كل الاتجاهات، ناهيك عن توافد عدد كبير من الكلاب الضالة والقطط المتشردة وظهور الجرذان للاقتيات من بقايا نفايات السكان مما يشكل خطرا على سلامة وراحة السكان وبخاصة الأطفال.كما أصبح فضاء الحي مكانا مفضلا لتعشيش كل أنواع الزواحف والحشرات الطائرة .. حتى الأفاعي وانتشار مذهل للناموس، التي تؤرق حياة السكان جراء الخطر و الإزعاج، مما حول ساحات العمارات بالحي إلى أحراش تحوي كل ما هو خطير ومزعج يهدد حياة السكان و بخاصة الأطفال الذين يلعبون وبدافع الفضول يتعرضون سلامتهم لخطر الأوساخ و الحيوانات الضالة والزواحف.وفي ذات السياق، اشتكى السكان غياب الإنارة العمومية مما جعلهم يلتزمون بيوتهم ويغلقون نوافذهم مع حلول الظلام، وعدم الخروج خوفا من الاعتداءات وزحف بعض الزواحف تجاههم رغم حرارة الجو التي تلزم الجميع مغادرة المنازل للتنسم والترفيه.وفي سياق متصل، يعاني سكان العمارات بالطوابق الأولى وما فوقها من نقض ضخ المياه الشروب التي لا تصل حنفياتهم ماعدا سكان الطوابق الأرضية. مما يضطرهم لاقتناء صهاريج المياه التي تكلفهم غاليا لا يقوى على دفعها الغلابى من المواطنين.تجدر الإشارة إلى أن الحي المذكور ما هو إلا جزء من مشروع المدينةالجديدة التي دفعت بوتيرة التنمية في الولاية.