ارتفعت حصيلة المصابين بداء الملاريا بولاية قالمة، إلى سبعة أشخاص تراوحت أعمارهم بين 25 سنة و35 سنة. المصابون السبعة أكدت التحاليل المخبرية إصابتهم بفيروس داء الملاريا المستورد، كونهم كانوا من بين أنصار المنتخب الوطني الذين سافروا إلى بوركينافاسو في 12 أكتوبر الماضي، بمناسبة مباراة الذهاب بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره البوركينابي. وقد بدأ المصابون في التوافد على مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى ابن زهر بقالمة، تباعا منذ تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بداء الملاريا بقالمة في 18 نوفمبر الجاري، وهو ما دفع بباقي الأنصار الذين توجهوا إلى العاصمة البوركينابية واقادوقو للتقدم من المؤسسات الصحية العمومية لإجراء التحاليل اللازمة، والتي اكدت سلامة مناصرين إثنين وإصابة سبعة آخرين بفيروس حمى المستنقعات ( الملاريا) ، وقد شرع المصابون في مغادرة المستشفى بعد تماثل إثنين منهم للشفاء التام بعد قرابة أسبوع كامل من العلاج المستمر. وقد أكد عبد العزيز غجاتي مدير مستشفى ابن زهر بقالمة، أن كل الإمكانيات تم تسخيرها لعلاج المرضى خاصة بعد حالة الإرتباك التي أحدثتها بعض وسائل الإعلام في معالجتها لموضوع المصابين. كما طمأنت الدكتورة بولنوار سعاد المواطنين وذكرت أنه لا خوف من داء الملاريا الذي لا يمكن انتقاله من شخص لآخر إلاٌ عن طريق لسعة ذكر البعوض من نوع لانوفال والذي هو غير موجود تماما بالجزائر. فيما صرح رئيس مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي الدكتور جوامع السعيد أن المصابين تم استقبالهم بالمصلحة قبل السفر إلى بوركينافاسو وتم منحهم التوجيهات اللازمة لتفادي الإصابة بمختلف الأمراض المتنقلة والمعدية في بوركينافاسو، إلآ أن عدم احترامهم للبرنامج الوقائي العلاجي قبل وبعد السفر إلى بوركينافاسو تسبب في إصابة سبعة منهم بفيروس داء الملاريا. `