اعلنت، مساء السبت، الجمعية الثقافية “ نوافذ ثقافية” عن ميلادها الرسمي بأمسية شعرية نشطتها مجموعة من الاسماء اعتلت منصة قاعة المحاضرات لبلدية القبة لتتحف الحضور بقراءات شعرية مزجت بين الشعر الفصيح والشعبي مرفوقة بوصلات موسيقية استطاعت أن تخلق جوا دافئا داخل القاعة رغم برودة الطقس بخارجها.وقبل أن تنطلق الأمسية، تعرف الحضور على أعضاء مكتب الجمعية يتقدمهم الإعلامي والروائي رياض وطار، رفقة كل من الإعلامية والنائبة الثانية للجمعية نسيمة بولوفة وكذا السيناريست والأمين العام للجمعية نورالدين اوغليسي اضافة الى الدكتور والمخرج المسرحي وعضو الجمعية حبيب بوخليفة، دون ان ننسى ذكر منشط الأمسية وعضو الجمعية الشاعر الشعبي جمال بوغرن، الذي عرّف بالجمعية حيث أوضح أنها جاءت لتقدم إضافة متواضعة للحركة الجمعوية بالجزائر من خلال البرنامج الذي تم تسطيره والذي سيمس عدة مجالات باعتبار ان الجمعية لا تريد أن تتخصص في مجال واحد وهذا ما يدل عليه اسمها.وأضاف وطار ان من بين النشاطات التي سطرتها الجمعية في برنامجها هو تنظيم الطبعة الثانية للأيام العربية لسينما التحريك وكذا ملتقيين الأول في المسرح والثاني في الأدب، إضافة إلى إعادة إحياء من جديد نادي سينيراما الذي كان يترأسه حينما كان بجمعية الجاحظية، كاشفا ان الجمعية تعتزم أيضا إطلاق جائزة دولية في الرواية تحمل اسم الروائي الراحل الطاهر وطار.ومباشرة بعد ان انتهى رياض وطار من التعريف بالجمعية وأعضائها فسح المجال للشعر حيث تعاقب الشعراء كل واحد في مجاله وشمل البرنامج قراءات لكل من الشاعر الكبير سليمان جوادي ، الشاعر ناصر باكرية،الشاعر مفتاح بخوش،الشاعر بلقاسم مصطفى،الشاعر محمد عبيدو.أما في الشعر الشعبي، فعرفت الأمسية مشاركة كل من عبد الكريم علو، جمال بوقرن، زينو وأخيرا طاطا عبد النور.تجدر الإشارة أن الجمعية تعتبر الأولى عربيا التي قام بتأسيسها مجموعة من الإعلاميين الناشطين في المجال الثقافي.