شهدت حدود ولايتي خنشلةوالوادي وبالضبط بمنطقة البيخر على حدود أراضي بن قشة مساء أول أمس اندلاع مواجهات ومشادات عنيفة بين فلاحي الولايتين مما أسفر عن سقوط أزيد من 20 جريحا ، وقد استعملت في هذه المواجهات مختلف الأسلحة بما فيها الأسلحة النارية حسب شهود عيان . وذكر المصدر أن عددا معتبرا من الجرحى وصفت حالتهم بالخطيرة تم تحويلهم إلى أقرب مستشفى . وحسب مصادر آخر ساعة فإن المواجهات العنيفة جاءت بعد محاولة فلاحين من ولاية الوادي المتاخمين لحدودها مع ولاية خنشلة استغلال أراضي فلاحية داخل محيط البيخر الواقع بتراب ولاية خنشلة والتي باشرت مصالح مسح الأراضي تحديد المعالم للأراضي الفلاحية المزمع توزيعها على الشباب العاطل من بلديات بابار وأولاد رشاش والمحمل في إطار برنامج الاستثمار الفلاحي في المنطقة الجنوبية من الولاية والتي أعطى وزير الفلاحة السيد عبد الوهاب نوري إشارة انطلاقها خلال زيارته العملية للمنطقة مؤخرا .حيث وبعد أن قام بعض من فلاحي ولاية الوادي بتجاوز حدود ولاية خنشلة المحددة معالمها من قبل مصالح مسح الأراضي ومحاولة تسييج الأراضي تدخل عدد كبير من فلاحي ولاية خنشلة الذين دخلوا في مشادات عنيفة استعملت فيها العصي والقضبان الحديدية والحجارة وتأزمت الأمور أكثر بعد أن أقدم أحد الطرفين على استعمال السلاح الناري والاستنجاد بحاملي بنادق الصيد للتدخل بالمنطقة . وقد أسفرت هذه المشادات العنيفة عن إصابة أزيد من 20 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم 12 شخصا من ولاية الوادي 09 أشخاص من ولاية خنشلة وقد تم نقلهم إلى أقرب المؤسسات الاستشفائية للعلاج فيما سارعت مصالح الدرك الوطني إلى التدخل ومراقبة الوضع للحيلولة دون تجدد المواجهات .