منعت قيادة الأفلان، قياديها و منتسبيها و جميع مناضليها، التوقيع على تزكية أي مرشح للانتخابات الرئاسية، خارج المرشح الذي زكته الجبهة و هو الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، و تأتي هذه الخطرة، لراب الصدع الذي يعرفه الحزب و حالة التململ، و عدم انصياع جبيه مناضلي الأفلان على خيارات الأمين العام عمار سعداني. و بعث عضو المكتب السياسي المكلف بالتنظيم مصطفى معزوزي، بتعليمة إلى محافظات الحزب-نحوز نسخة منها- تتعلق بجمع التوقيعات لتزكية مرشح الحزب، و ابلغ عضو المكتب السياسي مصطفى معزوزي في نص التعليمة ضرورة الالتزام بالتوقيع على عرائض تزكية المرشح عبد العزيز بوتفليقة، و جاء في التعليمة”ارجو منكم تبليغ الاخوة و الاخوات، المنانلين و المناضلات و المحبين و المحبات انه في التوقيع المطبوعة الخاصة بالتزكية للمرشح في رئاسيات 2014 ، الا يتم التوقيع من طرفهم على مطبوعات التزكية الا لصالح المرشح المزكى من طرف الحزب”، و معلوم انه في اخر دورة للجنة المركزية قد اقترح الأمين العام عمار سعداني بندا اضافيا غير مدرج في الاجتماع و هو تزكية الرئيس الشرفي للحزب، عبد العزيز بوتفليقة لخوض غمار رئايات افريل القادم. ويخوض عمار سعداني، السبت المقبل، معركة فاصلة ضد خصومه الذين يسعون لإطاحته. في غضون ذلك، وأعلن سعداني، عن لقاء يجمع السبت المقبل الآلاف من منتخبي الحزب في المجالس البلدية يعقد بالقاعة البيضاوية.وينتظر أن يجدد سعداني ولاءه للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وإلحاحه عليه للترشح لولاية رابعة، خلال اللقاء الكبير. وهذا أكثر ما يثير قلق أعضاء لجنة تقويم الافلان بقيادة عبد الكريم عبادة، والوزير السابق عبد الرحمن بلعياط والكثير من القياديين، الذين يتهمون سعداني ب«السطو على القيادة عن طريق شراء ولاء أعضاء اللجنة المركزية”. كما سيكون اجتماع السبت الذي وصف ب«الحاسم”، موجها أيضا للأحزاب المعارضة للسلطة التي هاجمت سعداني بحجة أنه “يسعى لإطالة عمر نظام فاسد”، بدعوته بوتفليقة إلى الاستمرار في الحكم.