أضاف فريق اتحاد العاصمة أمس لقبا محليا جديدا إلى سجله الذهبي، بعد الاطاحة بوفاق سطيف في مباراة كأس السوبر التي احتضنها ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث انتهى اللقاء بتفوق أشبال المدرب فيلود بنتيجة 2 – 0 في ظل تفوق واضح من جانب رفاق القائد نصر الدين خوالد الذين كانوا أكثر واقعية و حضور و رغبة في التتويج، عكس الوفاق السطايفي الذي و إن قام ببعض اللقطات الجميلة إلا أنه لم يكن حاضرا كما ينبغي ليضاهي قوة سوسطارة، التي و بفوزها على ملاحقها في البطولة وجهت مرة اخرى انذارا جديدا لبقية الملاحقين الذين يطمحون لانتزاع الصدارة، و بالعودة إلى مباراة أمس فلم ينتظر أبناء العاصمة كثيرا، حيث سجلوا تفوقهم منذ الدقيقة 7 عن طريق المهاجم زياية الذي عرف كيف يتمركز و يستلم تمريرة جميلة من زميله بوعزة، ويسكنها الشباك، و كانت المباراة لتنتهي بنتيجة أثقل لو احسن مفتاح تنفيذ ركلة الجزاء التي حصل عليها زياية في الدقيقة 20، غير أن المدافع الأيمن لسوسطارة سددها مباشرة في اتجاه الحارس خضيرية الذي تصدى لها بكفاءة، و بعد ذلك بسبع دقائق، تم تسجيل احتجاج من جانب رفقاء قراوي بسبب مطالبتهم بضربة جزاء على اثر تدخل خوالد على إيزوندو، و قبل نهاية الشوط الاول بقليل فارس عبد الرحمن يمنح للملغاشي أندريا هدية من ذهب بعد خطأ فادح ارتكبه على مقربة من منطقة العمليات و أندريا لا يرحم و يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 40، في المرحلة الثانية عرف أشبال المدرب فيلود كيف يسيرون النتيجة لصالحهم مع تسجيل سيطرة واضحة من جانبهم على وسط الميدان، غير أن الوفاق السطايفي حاول العودة في النتيجة لاسيما خلال الربع الساعة الأخير من اللقاء، غير أن الحظ كان يعاكسه، و تم تسجيل لقطتين في غاية الخطورة من جانب السطايفية في الدقيقتين 77 عن طريق مخالفة نفذها زرارة، وأنقذها القائم، و في الدقيقة 83 عن طريق لعروسي وجها لوجه مع زماموش، هذا الأخير تألق وأنقذ مرماه ببراعة لتنتهي المباراة على ضوء نفس النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول، وسط فرحة من لاعبي الاتحاد و رضا تام من جانب المدرب فيلود ومسيري الفريق.