كشفت مصادر عليمة ل «اخر ساعة» أن أشغال التهيئة بمصلحة الاستعجالات الجديدة لمستشفى «ابن سينا» ستنطلق، في القريب العاجل. من المنتظر أن تنتهي مديرية الصحة للولاية من عملية إخلاء مقر القطاع الصحي «فرانز فانون»، في الأيام المقبلة، وذلك تمهيدا لانطلاق أشغال التهيئة به حيث قررت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تحويله إلى مصلحة للاستعجالات تابعة لمستشفى «ابن سينا» المتواجد بمحاذاة القطاع الصحي، ويعمل المسؤولون على القطاع الصحي بولاية عنابة على قدم وساق من أجل تهيئة المقر الجديد للاستعجالات بالشكل المطلوب وتجهيزه بكافة الوسائل المادية والبشرية، من أجل محو الصورة السوداء التي كانت مرسومة لدى سكان ولاية عنابة والولايات المجاورة لها عن مصلحة الاستعجالات المتواجدة في قلب مستشفى «ابن سينا»، والتي أثار حالها استياء عبد المالك بوضياف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات خلال زيارته «الفجائية« لها، قبل حوالي ال 15 يوما، على الرغم من أن إدارة المستشفى أعدت حساباتها لهذه الزيارة. هذا وفي أولى الخطوات لإخلاء القطاع الصحي تم تحويل، بصفة فجائية، مركز الوقاية من الانتحار والصدمات النفسية، الذي كان يتواجد في مقر القطاع، نحو مستشفى الأمراض العقلية «أبو بكر الرازي»، وحسب مصادر «اخر ساعة» فإن مديرية الصحة لولاية تعيش ضغطا كبيرا من الوزارة لتجهيز مصلحة الاستعجالات في أقرب الاجال، حيث يعتزم الوزير بوضياف القيام بزيارة إلى ولاية عنابة، في مارس المقبل على أقصى تقدير، لافتتاح مركز مكافحة السرطان ومصلحة الاستعجالات الجديدة، حيث حدد هذا الشهر كحد أقصى لتسليم المركز. وليد هري