س ش شددت الجبهة الوطنية لحماية الثروة ومكافحة الفساد، على ضرورة الإلتفاف حول مشروعها المتمثل في مناهضة جميع أشكال الفساد و تحقيق الشفافية في التوزيع العادل للثروة وحسن تسييرها، بالاضافة الى الترشيد في إستغلال الثروات الوطنية.وأوضحت الجبهة في بيان لها تسلمت اخر ساعة نسخة منه، بأنها تهدف الى تفادي الكوارث التي ستنجم عن إستمرار الوضع الراهن، أين أفادت بأن الجزائر تعيش واقعا مريرا لم يسبق له مثيل منذ الإستقلال، أين يتم نهب ثروات ومقدرات الشعب الجزائري و كذا إنعدام الشفافية في تسيير وتوزيع الثروة وسوء تسييرها، الى جانب تفشي كل ظواهر الفساد واختلاس المال العام، بالاضافة الى إحتكار الثروة لحفنة من الأشخاص دون عامة الشعب، مشيرة الى إنعدام الإرادة السياسية لمنح الشعب حقه من الثروة، وحمايتها من كل أشكال النهب والإختلاس، وهو الامر الذي جعلها تقوم بتشكيل هذه الجبهة الذي تضم العديد من الأطياف الفاعلة في المجتمع، من نشطاء و حقوقيين و نقابيين و محامين و سياسيين و إعلاميين بالاضافة الى المبلغين عن ملفات الفساد والمواطنيين عاديين، وذلك بهدف وضع حد لكافة اشكال الفساد.ودعت الجبهة الوطنية لمكافحة الفساد في معرض بيانها، الشباب الجزائري الى التحلي بروح المسؤولية والإخلاص لحماية ثروته ومحاسبة ناهبيها من أجل استرجاع مكانة الجزائر وعزتها في ظل نظام يسوده العدل والمساواة.