عرفت الجزائر، في العشر سنوات الأخيرة، العديد من الحوادث المتعلقة بسقوط الطائرات العسكرية وهو ما تسبب في وقوع العديد من الخسائر المادية والبشرية، كان اخرها الطائرة التي سقطت بأم البواقي. اخر حادث يتعلق بالطائرات العسكرية كان في ديسمبر 2012 عندما اصطدمت طائرتان مقاتلتان من نوع «ميغ» بتلمسان وذلك أثناء مناورات عسكرية، وقبل بشهر أي في نوفمبر 2012 سقطت طائرة أحادية المحرك من نوع «كازا سي-295» في منطقة لوزير جنوبفرنسا، حيث كانت متوجهة من باريس إلى الجزائر وهي تحمل أوراقا لطباعة العملة الجزائرية، وراح ضحية هذا الحادث 5 أفراد من الجيش بالإضافة إلى ممثل عن بنك الجزائر. أما في ال 23 أفريل 2003 فقد تحطمت طائرة شحن من نوع «هيركيل سي-130» فوق حي سكني بمدينة بوفاريك ولاية البليدة، وهو ما تسبب في وفاة 4 أشخاص كانوا على متن الطائرة بالإضافة إلى 7 أطفال وامرأة كانوا في مكان وقوع الحادث. هذا النوع من الطائرات العسكرية المصنوعة في الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1950 والتي تمتلك القوات الجوية الجزائرية 16 واحدة منها، سبب مشاكل للعديد من جيوش العالم التي تمتلكها على غرار باكستان التي شهدت في عام 1988 تحطم طائرة «هيركيل سي-130» بعد لحظات قليلة من اقلاعها، وكان من بين ضحاياها الرئيس الباكستاني انذاك محمد ضياء الحق، وفي ديسمبر 2005 تحطمت واحدة أخرى تابعة للجيش الإيراني ما تسبب في وفاة 84 شخصا من بينهم 68 صحفيا كانوا بصدد تغطية مناورات عسكرية في جنوب البلاد، أما في شهر ماي 2009 فسقطت طائرة من النوع نفسه تابعة للجيش الإندونيسي كانت تقلّ عسكريين مع عائلاتهم، كما لم تسلم الجارة المملكة المغربية من كابوس هذه الطائرة حيث وقع لقواتها حادث في عام 2011، وعلى متنها عسكريون رفقة عائلاتهم.