تصل، اليوم، إلى الجزائر جثامين الضحايا الست المتوفين في حادث تحطم الطائرة العسكرية بمنطقة لوزار جنوب شرق فرنسا، حسب ما كشف عنه وكيل جمهورية ماند، صاموئيل فينيالز، بعدما نظمت وقفة ترحم على أرواحهم، أمس، في القنصلية الجزائرية بمونبيلييه. وكان المحققون في تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية بمنطقة لوزار جنوب شرق فرنسا، قد حددوا مكان وجود الصندوق الأسود الذي سيعطي معلومات دقيقة حول الظروف المحددة لسقوط الطائرة. ووصل محققون من وزارة الدفاع السبت الماضي إلى مكان وقوع الكارثة برفقة قنصل الجزائر في مونبيلييه خالد مواقي. وعثر رجال الإنقاذ على الجثتين المتبقيتين من أصل 6 جثث بعد رفع حطام الطائرة العسكرية الجزائرية التي سقطت في منطقة »لوزار« جنوب شرق فرنسا، عصر، السبت الماضي ، وهي في طريق عودتها نحو الجزائر، فيما عثروا على أربع جثث مساء يوم الجمعة. وبحسب مدعي الجمهورية في ماند صاموئيل فينيالز الذي كان موجودا في مكان الحادث في قرية تريلان، فان الطائرة تصدعت على الأرجح وهي في الجو ما أدى إلى تناثر حطامها في شعاع من أربعة كيلومترات. والطائرة وهي من نوع »كاسا سي-295« ذات محركين، كانت تنقل شحنة ورق يستخدم في صنع الأوراق النقدية لفائدة بنك الجزائر و على متنها الطاقم المتكون من خمسة عسكريين وممثل بنك الجزائر.