رغم صغر سن اللاعب و الذي سيبلغ 19 عاما في مارس المقبل , الا ان إينزو فيرنانديز زيدان ابن أسطورة الكرة العالمية زين الدين زيدان , بدأ يسيل لعاب الكثيرين رغم عدم تمثيله للفريق الاول لريال مدريد لغاية الآن , فمع اختياره لتمثيل المنتخب الاولمبي الفرنسي لأقل من 19 عاما أصبحت الصحافة الفرنسية و الكرة الفرنسية في حالة من الإنتضار آمالة في خروج المنقذ الجديد للكرة الفرنسية بعدما سئموا من كم التشبيهات التي كلما برز لاعب جديد الا و لفب بخليفة زيدان دون جدوى أين سرعان ما ينطفئ نجم جميع اللاعبين مباشرة بعد تشبيههم بزيزو , ما جعل الجميع يؤكد ان خليفته لن تكون الا في إبنه اللذي يتبع خطوات والده و يتنبأ له الجميع بمستقبل زاهر , خصوصا مع حرص زيزو شخصيا على عدم المغامرة به و التاني في مسألة دمجه في الفريق الاول لريال مدريد هذا الاختيار الذي قتل آمال الإسبان اللذين أرادوا لعب إينزو في صفوفهم , إلا ان رئيس الفاف محمد رورواة ينوي استعمال حنكته و خبرته الكبيرة في خطف اللاعب من الجميع خصوصا و انه نجح مؤخرا في ضم بن طالب للخضر رغم اهتمام الإنجليز و الفرنسيين به , أين ينوي روراوة في خطف موافقة مبدئية من والد اللاعب أي الأسطورة « زين الدين زيدان « و انتظار نمو اللاعب أكثر و تدرجه لغاية اللعب بصفة منتظمة مع الفريق الاول للريال قبل ضمه للمنتخب مستغلا بذلك قانون باهاماس اللذي يتيح للاعبين اللذين لم يشاركوا مع الفريق الأول أن يغيروا منتخبات بلدانهم يمثل مستقبلا للخضر رياضيا و دعائيا و من دون ادنى شك فبعيدا عن الجانب الكروي الذي يتألق فيه اللاعب , فإن الجانب الدائي له دوره في استمالة « إنزو زيدان « اللذي بسبب كونه إبن الأسطورة العالمية « زيزو « فهو يعتبر مركزا للإهتمام الإعلامي و علامة مميزة ستعطي تلميعا اكبر للمنتخب سواءا فيما يخص اللاعبين الشبان اللذين سيقتدون به أو فيما يخص الإشهار و الحقوق الدعائية و التي جعلته هدفا للفرنسيين و الإسبان على حد سواء القارو نجيب