احتج صبيحة أمس، العشرات من أفراد التعبئة المجندين في الفترة بين 1995 و 1999 في إطار مكافحة الإرهاب أمام القطاع العسكري و مقر ولاية عنابة ،بسبب “تجاهل “ مطالبهم من قبل الجهات الوصية . والمتمثلة حسب ما جاء في العريضة التي رفعت الى والي الولاية ،وسلمت نسخة عنها “لآخر ساعة “ ،في الاعتراف والتقدير من اعلى سلطة في البلاد لأفراد التعبئة الاحتياطيين لما قدموه من تضحيات خلال العشرية السوداء ،الاستفادة الكاملة من قانون المصالحة الوطنية والوئام المدني ،منح تعويضات مادية ومعنوية عن سنوات الخدمة لأفراد التعبئة الاحتياطيين وفق ما وعدت به قيادة الجيش ،اضافة الى إصدار نص او قانون المنحة الشهرية لأفراد التعبئة ذاتهم مع التعهد بالتكفل الصحي بهذه الفئة مع استفادتها من امتيازات المراكز الصحية ،و منح الاولوية في العمل والسكن لأفراد التعبئة ممن خدموا تحت مظلة الجيش الشعبي في مكافحة الارهاب خلال العشرية السوداء ،علاوة على تسوية وضعية الضمان الاجتماعي لهذه الفئة وفق التعليمة الخاصة تحت رقم 118/ن ع 5 /1995 ،التي قرأت على منصة عين ارنات والتي تنص على مايلي ،« لأفراد التعبئة حق التقاعد من بداية التعبئة في جوان 1995 بمعادلة 03 سنوات خدمة وطنية زائد 12 سنة ضمان على التقاعد “،وتضمنت عريضة المطالب ايضا اصدار نص القانون الاساسي لأفراد التعبئة في المرسوم الرئاسي ،مع الاستفادة من رخص الاستغلال المختلفة من مقاهي و سيارات الاجرة وغيرها ، وختمت العريضة بشعار “ طهارة ملفنا كطهارة كفاحنا “ ، “ نضالنا سلمي - افكارنا واضحة –مطابنا مشروعة في كنف جزائر العزة “ ، من جهتهم تمسّك المحتجون في حديثهم الى “اخر ساعة” بضرورة الاستجابة لمضمون اللائحة ، التي تصب في إعادة الاعتبار لهذه الفئة والتي مثلت “حماة الجمهورية الجزائرية” في وقت المحنة ، من جهته ندد المجندون الاحتياطيون خلال العشرية السوداء لمكافحة الارهاب بتجاهل مطالبهم وعدم منحهم حقهم المشروع ،