انتهت المهلة القانونية التي حددها المجلس الدستوري للمترشحين لإيداع ملفاتهم لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة حيث أغلق المجلس الدستوري أبوابه منتصف ليلة أول أمس لينطلق العد التنازلي الذي سينتهي بالإعلان عن القائمة النهائية للمترشحيين لرئاسيات 17 أفريل المقبل رغم أنها تبدو هزيلة مقارنة بالعدد الكبير من المرشحين الذي سحبوا استمارات الترشح من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والذين تعدوا المائة والثمانين مترشحا وبانتهاء المهلة المحددة قانونا توضحت ملامح القائمة المبدئية لمرشحي الرئاسيات بايداع كل من رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي لملف ترشحه وكذا رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و الوزير المنتدب السابق للمالية في حكومة سيد أحمد غزالي السيد علي بن والي و رئيس حزب عهد 54 فوزي رباعين ورئيس حزب الكرامة محمد بن حمو ورئيس حزب التجمع الجزائري علي زغدود ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد وكذا رئيس حزب النصر الوطني عدول والصادق طماش وحمادي عبد الكريم. هذا فيما انسحب رئيس الحكومة الأسبق بن بيتور من سباق الرئاسيات اضافة الى الجنرال محمد الطاهر يعلى وكذا رئيس جيل جديد جيلالي سفيان احتجاجا على ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رابعة فيما وضح رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش في ندوة صحفية عن عدم نيته للترشح للرئاسيات . وعلى اثر ايداع الملفات العشرة لمرشحي الانتخابات الرئاسية عقب استفائهم الشروط القانونية وذلك بجمع توقيعات الهيئة الناخبة والمنتخبين المحددة قانونا شرع أمس المجلس الدستوري في دراسة الملفات فيما سيتم الاعلان الرسمي للقائمة النهائية للمترشحين بعد عشرة أيام حسب مايقتضيه القانون . من جهة أخرى ستنطلق الحملة الانتخابية لمرشحي الرئاسيات بتاريخ 23 مارس لتنتهي بتاريخ 13 من شهر أفريل المقبل أي قبل موعد الرئاسيات بثلاثة أيام . حنان بن خليفة