أصبح دواء «ريفوتريل» نادرا لدى الصيادلة حسب ما أكدته عائلات المرضى ل «آخر ساعة» حيث يتم وصف هذا الدواء للمختلين عقليا أو الذين يعانون من اضطرابات عصبية حيث توجد القطرات والأقراص ويستعمل من أجل تهدئة المرضى الذين يعانون من حالات هيجان في بعض الأحيان وقد تضطر عائلات المرضى لشراء هذا الدواء بأسعار مختلفة بعد أن يؤكد لهم الصيادلة أنه غير موجود،ويضطر آخرون لشرائه من فرنسا، بالمقابل توجد «الريفوتريل» بصفة عادية لدى بارونات المخدرات وتجار هذه السموم في مختلف ولايات الوطن وفي ولاية عنابة حيث يبيعونها لزبائنهم بصفة عادية،ويبقى المطلوب من الجهات الأمنية أن تفتح تحقيقا في هذه القضية خاصة في ظل الإنتشار الواسع للحبوب المهلوسة في مختلف الأحياء والتي تروج بكثافة وتعد السبب الرئيسي في انتشار الاعتداءات والجرائم خاصة أنه لديها تأثيرا شديدا على العقل ويستعملها الشبان الذين يقومون بالسرقة باستعمال القوة،ويبقى دواء «الريفوتريل» النادر حاليا مجرد مثال عن هذا النوع من الأدوية حيث توجد أدوية أخرى خاصة بالذين يعانون من أمراض عصبية نادرة أيضا ويضطر أولياء المرضى لشرائها من تونس أو من فرنسا على غرار «الديباكين».