دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني حملاوي عكوشي إلى دمج كل من اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية والقضاء في هيئة واحدة كأحد الضمانات التي تقترحها تشكيلته لنزاهة هذا الاستحقاق، مشيرا إلى مشاركة حركته مرهون بالضمانات التي ستقدمها السلطة لنزاهة الانتخابات. وقال عكوشي خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الحركة أنه بالرغم من عدم فصل مجلس الشورى الوطني للحركة في مسألة المشاركة من عدمها في الانتخابات المحلية القادمة »إلا أننا ندعو إلى دمج كل من اللجنة الوطنية التي ستشرف على مراقبة هذه الانتخابات والقضاء في هيئة واحدة«، مؤكدا أن مشاركة حركته في الانتخابات المحلية المقبلة مرهون بالضمانات التي ستقدمها السلطة لضمان نزاهة الانتخابات مشيرا في ذات السياق إلى تطبيق التوصيات التي خرجت بها اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة تشريعيات 10 ماي 2012. وسبق للأمين العام لحركة الإصلاح الوطني وأن صرح في وقت سابق أن تشكيلته ستدخل الانتخابات المحلية القادمة بقائمة واحدة في إطار تكتل الجزائر الخضراء في حال ما قرر مجلس الشورى الوطني المشاركة في هذه الانتخابات، داعيا الأحزاب الأخرى ذات المرجعية الإسلامية إلى التوحد والتكتل إذا أرادت تحقيق نتائج إيجابية في المواعيد الانتخابية القادمة، مشيرا إلى توفر معطيات جديدة في الساحة السياسية من شأنها جمع شمل هذه الأحزاب بما في ذلك انضمام جبهة العدالة والتنمية وجبهة التغيير إلى التكتل. من جهة أخرى، اعتبر عكوشي أن استقالة وزير الإشغال العمومية السابق عمار غول من حركة مجتمع السلم لن يؤثر أو يضعف من تكتل الجزائر الخضراء، مضيفا أن النتائج التي حققها هذا الأخير في الانتخابات التشريعية الفارطة على مستوى الجزائر العاصمة كانت بفضل الدعاية التي أقامها له التكتل، متطرقا إلى الحديث عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي في الجزائر قائلا إنها تتوفر على سيولة مالية دون أن يستفيد منها المواطن البسيط، مضيفا أن الدخول الاجتماعي القادم سيكون ساخنا جراء انتشار البطالة والآفات الاجتماعية في أوساط المجتمع.