قالت الوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون الفني العسكري، أمس، إن وفدا من الوكالة يترأسه ميخائيل بيتوخوف نائب المدير، قد وصل إلى المغرب في زيارة تستغرق 4 أيام لمناقشة قضايا التعاون الفني العسكري بين البلدين، وذلك بحسب ما أوردته وكالة »إنترفاكس« الروسية للأنباء. وصرح متحدث من الوكالة الفيدرالية، أنه سيتم في أثناء الزيارة مناقشة موضوعات التعاون الفني العسكري الثنائية، بينما ذكرت وكالة الأنباء المغربية الرسمية أن زيارة وفد روسي على هذا المستوى إلى المغرب تعد سابقة من نوعها. حيث وقعت موسكو والرباط في 9 فيفري الفارط، اتفاقية بين الحكومتين الروسية والمغربية حول التعاون الفني العسكري، بينما قال اللواء عبد العالي هواري النائب الأول لمفتش القوات الجوية الملكية والذي شارك في 10 أوت الماضي في المؤتمر الدولي العسكري العملي »سماء مشتركة« الذي عقد في موسكو، إنه بعد توقيع الاتفاقية الثنائية للتعاون الفني العسكري بات السلاح الروسي سهل المنال بصورة أكبر بالنسبة لبلاده. يذكر أن المغرب كانت تشتري كميات كبيرة من السلاح والتقنيات العسكرية لقواتها البرية والجوية من الاتحاد السوفييتي في ستينيات وبداية سبعينيات القرن العشرين، غير أنه بعد بدء النزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو، توقف التعاون الفني العسكري بين موسكو والرباط تقريبا، إلا أن المغرب أعربت مررا عن اهتمامها بالحصول على الدبابات المدرعة روسية الصنع التي أظهرت كفاءة عالية لدى استخدامها في ظروف المناطق الصحراوية. وفي السنوات الأخيرة تم عقد عدة صفقات في مجال التعاون الفني العسكري، نذكر منها على وجه الخصوص شراء المغرب ل 12 منظومة من منظومات الدفاع الصاروخية والمدفعية »تونغوسكا إم 1« إضافة إلى شحنة من المنظومات الصاروخية المضادة للدبابات من طراز »كورنت إي«.