استقبل عبد الحميد سي عفيف عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني أمس بمقر الحزب، إبراهيم غندور مسؤول العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني السوداني، حيث تباحث المسؤلان سبل تعزيز وتدعيم التعاون الثنائي بين الحزبين وبين البلدين، وأكد سي عفيف أن الأحزاب السياسية أصبحت تلعب دورا مهما في الساحة السياسية الوطنية، الإقليمية والدولية. أوضح سي عفيف عضو المكتب السياسي ضرورة تدعيم العلاقات الثنائية بين جبهة التحرير الوطني وحزب المؤتمر الوطني السوداني أن الهدف من وراء اللقاء هو بحث كيفية تدعيم العلاقات بين الحزبين وتدعيم التعاون بفضل تبادل الوفود والإطارات وتبادل الفئات الشبانية والنسوية والتواصل فيما يخص التشاور في القضايا السياسية التي تهم البلدين حزبيا، دوليا وإقليميا. كما تقدم المسؤول السوداني بدعوة إلى حزب جبهة التحرير الوطني من أجل المشاركة في تجسيد مبادرة تنظيم المؤتمر الأول للأحزاب الإفريقية تحت شعار »معا لتعزيز القارة ونهضتها«، حيث طالب المسؤول السوداني من الأفلان بأن يبدي بآرائه حول إثراء جدول أعمال والمواضيع التي تعرض على الأحزاب الإفريقية من أجل تشكيل قوة اقتراح والتأثير على صنع القرار، حيث يتزامن تنظيم هذا المؤتمر مع ذكرى إنشاء الاتحاد الإفريقي، وينتظر الحزب السوداني من الأفلان مساهمة قوية نظرا لتجربته الواسعة في تسيير شؤون البلد ومواقفه الثابتة بالنسبة لبعض القضايا الحساسة دوليا وإفريقيا. كما تقدم المسؤول السوداني بتهانيه باسم قيادة المؤتمر الوطني السوداني إلى جبهة التحرير الوطني وإلى الأمين العام عبد العزيز بلخادم على إثر »نجاحه المتميز في انتخابات 29 نوفمبر 2012« والذي يؤكد عن طريق الصندوق وثقة الشعب وتزكيته مكانته كأول قوة سياسية في الجزائر. وفي ذات السياق رحب سي عفيف بهذه المبادرة باعتبار أن الأحزاب السياسية أصبحت تلعب دورا مهما في الساحة السياسية الوطنية، الإقليمية والدولية، علما أن المسؤول السوداني يشارك في المؤتمر نقابات العمال في إفريقيا الذي تحتضنه الجزائر بكيفية محكمة وجيدة وهادفة على حد قوله.