احتضنت قاعة المحاضرات لبلدية سيدي بلعباس حفل التنصيب الرسمي للمجلس الشعبي البلدي الجديد والذي انتخب رئيسا له بومليك جلول عن حزب جبهة التحرير الوطني، المتحصل على أغلبية المقاعد. وقد جرت عملية التنصيب التي ترأسها والي سيدي بلعباس بحضور السلطات الولائية المدنية والعسكرية وأعيان المدينة، و43 منتخبا، بينهم 23 من الأفلان، 8 من الأرندي، 7 من الأفافاس متبوعين بحمس الذي حاز على 5 مقاعد. وقد أسفرت عملية الاقتراع السري عن اختيار بومليك جلول، والذي تحصل على 42 صوتا من بين 43 صوتا. وبعد التنصيب الرسمي، أكد والي سيدي بلعباس على ضرورة تنصيب الأعضاء الممثلين للمجلس الشعبي البلدي، وكذلك اللجان البلدية قبل نهاية الأسبوع، حتى يتسنى للمجلس الجديد الاجتماع مع هيئته ومن ثمة العمل للصالح العام وخلق مدينة جديدة تحتضن كل المنشات الضرورية. ومن جهته وعد رئيس المجلس الشعبي البلدي المنصب أن يكون عند حسن ظن المواطنين الذين وضعوا ثقتهم فيه وزكوه لرئاسة المجلس، مؤكدا استعداده للاستماع إلى انشغالاتهم والسعي على إيجاد حلول لها، رغم اعترافه بصعوبة المهمة.