طالب السفير الصحراوي بالجزائر إبراهيم غالي منظمة الأممالمتحدة بالقيام بمهجود كبير لوضع حد للانتهاكات المغربية في الأراضي الصحراوية المحتلة، واعتبر مظاهرات 11 ديسمبر 1960 مصدر استلهام للمواطنين الصحراويين، مخاطبا المجموعة الدولية بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان والذكرى ال52 للقرار الأممي 1514 حان الوقت لإنصاف الشعب الصحراوي بممارسة حقه في تقرير المصير. أبرز غالي في تدخله بمناسبة إحياء الذكرى ال52 لمظاهرات 11 ديسمبر أهمية هذه المظاهرات، حيث أوضح أنها عجلت بالاستقلال الوطني وساهمت على المستوى الأممي في استصدار التوصية الأممية رقم 1514 القاضية بحق تقرير مصير الشعوب المستعمرة والتي مكنت كثير من الشعوب بنيل استقلالها. واعتبر القيادي الصحراوي مظاهرات 11 ديسمبر تستلهم قوة الشعوب كما عكست ضعف المستعمر رغم عدم تكافؤ القوة. وعلى هذا الأساس، ذكر السفير الصحراوي بالجزائر أنه بعد مرور 52 سنة من تبني القرار الأممي لازال الشعب الصحراوي لم يتمتع باحترام حقوق الإنسان التي تنتهك يوميا على مرأى ومسمع العالم، مطالبا بالقيام بمجهود كبير لوضع حد للانتهاكات في الأراضي الصحراوية المحتلة، قائلا» لم يزل الشعب الصحراوي لم يستفد من حق تقرير المصير«. وأوضح السفير الصحراوي الممارسات المغربية القائمة على أساس القمع والتعذيب ضد الصحراويين في الأراضي المحتلة، مجددا تضامنه مع السجناء السياسيين ومجموعة » أكديم ايزيك«، مطالبا بفتح تحقيق أممي حول الخروقات الفظيعة التي قامت بها القوات المغربية أثناء تفكيكه. وقال غالي متحديا »سيحتفل الشعب الصحراوي بيوم ما بتطبيق الشرعية الدولية وسيحتفل العالم معنا بتلك اللحظة التاريخية وسيرفرف العلم الصحراوي فوق كامل تراب الساقية الحمراء ووادي الذهب«.