تتواصل بدارالثقافة رشيد ميموني وإلى غاية 13 جانفي الجاري، الإحتفالية الخاصة بيناير والذي خُصص لها برنامجا احتفاليا مميزا، يتضمن إقامة عدة معارض أهمها معرض اللوحات الفنية »الرسم بالبذور«، معرض اللوحات التشكيلية، معرض الأدوات التقليدية الأمازيغية، ومعرض للأطباق والأكلات الشعبية التقليدية. كما سيتم عرض على الشاشة الكبيرة لأشرطة حول الصناعات التقليدية، ويتخلل برنامج الاحتفال مداخلة حول» طقوس الاحتفال بيناير« تحت إشراف دار الثقافة رشيد ميموني، إضافة إلى عرض فيلم تحت عنوان »اقتلت او معلاباليش«، مع تنظيم أمسية شعرية خاصة بالشعر الأمازيغي بقاعة المحاضرات لجامعة أمحمد بوڤرة لبومرداس، مع عرض مسرحية »امنطارن ولكن..«. ومن جهتها سطرت مديرية الثقافة لولاية تبسة، بالتعاون مع فرع الرابطة الجزائرية للفكر والثقافة بالمدينة، في إطار الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2963 يومي 12 و13 من الشهر الجاري برنامجا ثقافيا وفنيا ثريا، اختارت له شعار »يناير2963 جذور وهوية«. الحدث الذي ينظم لأول مرّة بالولاية احتفالا بالمناسبة،يعرف مشاركة عدد من الشعراء والأساتذة وكذا فنانين وفرق موسيقية من مختلف ولايات الوطن، حيث برمجت في هذا الصدد مجموعة من النشاطات الثقافية موزعة بين إقامة معارض للكتاب بمختلف أنواعه، وإلقاء محاضرات حول المناسبة يقدّمها الأستاذ محمد الصالح ونيسي وآخرون، إلى جانب تنظيم أمسيات شعرية باللهجة الشاوية المحلية لكل من الشاعر بشير عجرود والعمري سلطان، احتفاء منهم بهذا الحدث الذي يميز عدة مناطق جزائرية، على غرار القبائل والطوارق وغيرهم. كما سيكون الموعد مع إحياء ثلة من الحفلات الفنية في طابع الموسيقى الأمازيغية والشاوية، منها سهرة شاوية خالصة تنشطها فرقة جبل الجرف الفولكلورية والفرقة العصرية »لريام« بقيادة الفنان صيوان عبد الباقي. وخصص القائمون على اليومين الثقافيين تكريم بعض الوجوه والشخصيات الجزائرية التي عرفت بدفاعها عن اللغة والهوية الأمازيغية لفترات طويلة، بينما يكون حفل الختام بتنظيم زيارة سياحية للوفود المشاركة إلى المنطقة التاريخية والأثرية »بئر الكاهنة« الواقعة بمدينة بئر العاتر الحدودية مع تونس.