أكد رئيس ملحقة الديوان الوطني للقياس الشرعي أن عملية مراقبة أجهزة الوزن والقياس بمختلف أسواق الخضر والفواكه بولاية وهران قد انطلقت بداية الأسبوع الجاري، مضيفا أن هذه العملية تهدف إلى ضمان للمستهلكين دقة الوزن خلال شهر رمضان المعظم خاصة مع تضاعف عدد التجار أيام الشهر الفضيل. أوضح ذات المتحدث أن عملية المراقبة لأجهزة الوزن والقياس تهدف إلى ضمان للمستهلكين دقة الوزن خلال شهر رمضان المعظم، مضيفا أنه تم تخصيص فريق عمل سيعكف على مراقبة سوق الجملة للخضر والفواكه بولاية وهران خلال الأيام القليلة القادمة، حيث تكمن مهمة الأعوان المكلفين بهذه المراقبة والتابعين للديوان الوطني للقياس الشرعي في ضمان سلامة البضاعة من أجل حماية المستهلك وحتى لا يبقى تحت رحمة البائعين حسب المصدر المذكور. وفي هذا السياق، أكد رئيس ملحقة الديوان الوطني للقياس الشرعي أنه لا يزال الوزن باستعمال كيلوغرامات الملح وعلبات المصبرات وكذا الكيل الذي يفتقر إلى رصاص المعايرة متداول في الأسواق وهو ما يتطلب تكثيف نشاط عمال الديوان. بالمقابل كشف أحد الأعوان المكلفين بعملية المراقبة أن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين تقدم بطلب للديوان الوطني للقياس الشرعي من أجل القيام بمراقبة على مستوى سوق الجملة المذكورة التي تسجل عجز في هذا المجال منذ عقود. هذا ويبقى المستهلك اليقظ مندهش جراء خفة وسرعة عملية الوزن التي تعتبرها ربة بيت طريقة للغش وسرقة بعض الغرامات من الوزن، متسائلة لماذا يزن بعض الجزارين ورق التغليف مع اللحم خاصة وأنه يزن العديد من الغرامات، وبالمقابل لا يستطيع المستهلك الغير الفاطن اكتشاف هذا الغش إلا بفضل مراقبة ملائمة حسب ما أكده أحد المتقاعدين، مضيفا أن بعض التجار يخدعون في الوزن باستعمالهم لميزان الكتروني ذو بطاريات ضعيفة، وحول هذه النقطة أشار مسؤول الديوان الوطني للقياس الشرعي بأن هذه الأجهزة صحيحة ولكن طريقة استعمالها خاطئة.