كشف عبد الحميد بوجكنون مدير بمصلحة مراقبة الغش لمديرية التجارة أن هذه الأخيرة قد اتخذت إجراءات صارمة بمناسبة شهر رمضان المعظم لمحاربة التجار الذين يغتنمون الفرصة لزيادة أسعار الخضر والفواكه، خاصة في ظل زيادة الطلب على المنتوجات، وكما هو معروف على الجزائريين عند دخولهم السوق لا يغادرونه إلا بعد إفراغ جيوبهم. وأضاف نفس المتحدث الذي نزل ضيفا نهاية الأسبوع الفارط على حصة المستهلك قائلا: '' لقد تم وضع برنامج عمل وأعطينا تعليمات على مستوى 48 ولاية. حيث تتمحور هذه التعليمات حول الرقابة لمحاربة الاحتكار وتخزين المنتوجات من طرف التجار الذين يعمدون إلى تخزين المنتوجات واحتكارها، ثم يدعون انعدام المنتوج ويتحينون فرصة زيادة أسعار الخضر والفواكه والحليب واللحوم''، كما تقرر حسب ذات المتحدث وجوب إشهار الأسعار من جهة ومراقبة النوعية والنظافة خاصة من جهة أخرى. من جهته حرزلي محفوظ رئيس الاتحاد الوطني لحماية المستهلك أكد أن تغيير النمط الغذائي في شهر رمضان المعظم راجع إلى تحايل التجار وتلاعبهم بعقلية المواطن الجزائري الذي يفضل السوق في شهر رمضان، كما أكد نفس المتحدث أنه بصفتهم جمعية لحماية المستهلك سوف يعملون جاهدين بكل الطرق لخفض في أسعار الخضر والفواكه. كما كشف عاشور مصطفى رئيس اللجنة الوطنية للخضر والفواكه من خلال مداخلته على أنه كل من يملك محلا تجاريا وسجلا تجاريا فهو تاجر بالنسبة لمديرية التجارة، بينما كل من يعرض سلعه على قارعة الطرقات، ولا يملك محلا تجاريا ولا سجلا تجاريا فهو ليس بتاجر وليس من حقه أن يزيد في سعر الخضر والفواكه أويتحكم في قانون العرض والطلب.