أكد وزير الطاقة والمناجم السيد يوسف يوسفي، أمس، أنه حرصا على ضمان حياة الأشخاص وسلامة المنشآت، قامت إطارات سوناطراك بوقف تشغيل الأجهزة والآلات في الموقع الغازي لتيقنتورين -على بعد 40 كلم من مدينة إن أمناس بولاية إليزي- الذي استهدف يوم الأربعاء الفارط من طرف مجموعة إرهابية. وفي تصريح للصحافة قال يوسفي الذي كان يزور ستة جرحى من بين الرهائن الذين تم إجلاؤهم إلى عيادة »الأزهر« بالجزائر العاصمة أن الشيء الرائع هو أن إطارات سوناطراك بعين المكان قرروا وقف تشغيل الأجهزة والآلات في الموقع حتى لا يكون هناك أي خطر مباشر على الأشخاص أولا والمنشآت في المقام الثاني. وقد تم نقل تسعة جرحى من بينهم بريطانيان و4 فليبيين وياباني واحد وجزائريان أول أمس إلى عيادة الأزهر، حيث تلقوا العلاج الضروري. وقد غادر ثلاثة من بين هؤلاء الجرحى وهما بريطانيان وياباني هذه المؤسسة الاستشفائية لأن إصاباتهم كانت خفيفة ودون تعقيد حسب ما علم بعين المكان. وحيا يوسفي في هذا الصدد المعنويات العالية والشجاعة التي تحلى بها الجرحى الذين يتمتعون باحترافية، حيث أن كل عمال سوناطراك مدربون على الطريقة التي يجب أن يتصرفوا بها في حالة خطر على غرار حريق أو عمل إرهابي. أكد أنه تم اتخاذ كل الإجراءات المادية والبشرية للتكفل بالعاملين لاسيما الجرحى الذي ما يزالون على مستوى الموقع.