يُشرع اليوم في تعميم استعمال بطاقة الشفاء عبر كامل التراب الوطني، مما يسهل على المؤمنين اجتماعيا استعمالها في أي منطقة حتى لو كانت خارج ولاية إقامتهم، ولقد أوضح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح، أن ذوي الأمراض المزمنة والمتقاعدين وأصحاب الدخل الضعيف لن يمسهم السقف المالي المحدد ب6 آلاف دج لوصفتين طبيتين في كل 3 أشهر، وسيكون بإمكانهم الحصول على الأدوية مجانا مقابل الوصفة الطبية. ● يتمكن حوالي 27 مليون مؤمن اجتماعيا ابتداء من نهار اليوم، من استعمال بطاقة الشفاء في جميع ولايات الوطن مهما كانت ولاية انتسابهم، بعد أن أعلن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح، أمس الأول، عن تعميم استعمال بطاقة الشفاء عبر كامل التراب الوطني في إطار الدفع من قبل الغير للمواد الصيدلانية ابتداء من 3 فيفري الجاري، موضحا خلال استضافته في حصة زنقاش الأسبوعس على أثير القناة الأولى، أن الإجراء زجاء ليتوج الجهود التي بذلت من حيث توثيق المعلومات على مركز الولايات أولا ثم على المستوى الوطنيس. وحول ذلك، أوضح لوح أن زالوكيل المعتمد ومهما كان موقعه الجغرافي سيكون بإمكانه معرفة المعلومات الخاصة بالمؤمن الاجتماعي عن طريق بطاقة الشفاء المقدمة له ومهما كانت ولاية الانتساب وبالتالي يمكنه منح الدواء اللازمس، مشددا على ضرورة تكييف الرقابة الطبية على المستوى الوطني، حين قال زإن الرقابة على المستوى الولائي كانت سهلة عكس الرقابة على المستوى الوطنيس، وفي هذا الصدد، كشف الطيب لوح عن استعمال برمجيات في الإعلام الآلي زتراقب آليا وتنذر بأي تجاوزس، مذكرا بأن وزارته قامت بمنح أكثر من 8 ملايين بطاقة شفاء ما يضمن تغطية لحوالي 27 مليون شخص. وعن السقف المالي للوصفة الطبية المحدد ب 6 آلاف دج لوصفتين طبيتين في كل 3 أشهر، أكد الوزير أن ذوي الأمراض المزمنة والمتقاعدين وأصحاب الدخل الضعيف زلا يمسهم السقف المالي ويمكنهم الحصول على الأدوية مجانا مقابل الوصفة الطبيةس، ليضيف أنه زوما عدا الفئات المذكورة، فإن المؤمن يمكن له الحصول على أدوية مجانا باستعمال بطاقة الشفاء مقابل وصفتين طبيتين لا يتجاوز قيمة الواحدة منها 3 ألف دج في كل 3 أشهر، وفي حال تجاوز السقف المحدد، فيتعين على المؤمن له، إذن، الذهاب إلى شباك الضمان الاجتماعي ويخضع للإجراءات اللازمة قبل أن يتحصل على التعويض الماليس.