كشفت مصادر من وزارة التكوين المهني، أن هذه الأخيرة شرعت في اتصالات مع بعض فروع مجمع سوناطراك لإطلاق سلسلة من دورات التكوين المهني في مجال المحروقات بولايات الجنوب قبل نهاية شهر مارس الجاري. أوضحت ذات المصدر أنه »في إطار تطبيق تعليمة الوزير الأول الخاصة بتسيير التشغيل في ولايات الجنوب، شرع في اتصالات مع المؤسسات التابعة لشركة سوناطراك لإطلاق قبل نهاية شهر مارس الجاري سلسلة من دورات التكوين المهني في مجال المحروقات« وحسب وكالة الأنباء الجزائرية فقد أعلنت الوزارة من جهة أخرى عن إطلاق بولاية ورقلة دورات تكوينية جديدة في تخصصات تتعلق بالصناعة النفطية، وبفضل هذه الدورات حول الصناعة النفطية سيتمكن شباب الجنوب من تعلم بعض المهن على غرار صناعة الأنابيب والتلحيم والكهرباء الصناعية ووضع أنابيب نقل النفط. وتتمثل مستويات التكوين في شهادة تقني وشهادة التحكم المهني وشهادة التحكم المهني المتخصص وشهادة الكفاءة المهنية، وكانت الوزارة قد قامت بتوسيع برمجة التخصصات التي يكثر عليها الطلب والتي كانت متوفرة في عدد محدود من الولايات ويتعلق الأمر بالتكوين في مجال السمعي البصري والصيانة الصناعية والمكننة. وأشارت الوزارة إلى أن »هذه المبادرة تسمح بالاستجابة للاحتياجات التي عبرت عنها المؤسسات وتسهيل عمليات تشغيل الشباب في نفس المؤسسات« مضيفة أن »هذه الطريقة سيتم توسيعها إلى تخصصات أخرى بولايات أخرى كلما تم توفير الشروط المادية والبشرية«. وأضاف نفس المصدر أن التوقيع على اتفاقيات شراكة مع قطاعات نشاط استراتيجي كقطاع الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والفلاحة والسياحة والصناعات التقليدية يرمي إلى »التكفل بالتوجه المنصوص عليه في برنامج عمل الحكومة«. ويخص هذا التوجه »المطابقة بين دورات التكوين المنصوص عليها واحتياجات المؤسسات الاقتصادية على المستويين المحلي والوطني«، وفي هذا الصدد تم تعزيز التكوين المهني في مختلف ولايات الجنوب في تخصصات عدة لا سيما في قطاعات الصناعة والفلاحة والسياحة. وذكرت الوزارة بمدونة التخصصات الجديدة التي تم إطلاقها في جانفي 2013 بهدف الاستجابة للاحتياجات الوطنية والمحلية، وعلاوة على تخصصات التكوين التي كانت متوفرة تم إدراج 13 تخصصا جديدا تمت برمجتها في إطار الدخول المهني ل 3 مارس الجاري.