أكد يوسف شقرة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين في كلمته التي ألقاها أمام الحضور في الحفل التكريمي باتحاد الكتاب الجزائريين، أن تكريم الروائية الكبيرة زهور ونيسي هو تكريم لتاج الوطن المبدع وهي السياسية والأديبة وخريجة المدرسة الباديسية التي تحسسنا دوما بحب الوطن والأمومة الجميلة. ورحب رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين بممثل وزارة الثقافة محمد زتيلي الذي عرفناه -كما قال- شاعرا كبيرا مميزا بعطائه الشعري مستحضرا قصيدته الشهيرة « المستشفى « التي تفاعل معها كل ذواق للشعر، لمضامينها وجمالياتها وحسها المرهف. وأشار يوسف شقرة أن وزارة الثقافة قدمت الدعم المادي والمعنوي لإتحاد الكتاب الجزائريين، مؤكدا « شكرنا موصول لوزارة الثقافة التي بسطت يدها ودعمتنا ماديا ومعنويا، وما احتفال اليوم سوى حصاد لسنة كاملة من النشاط والإبداع. كما أشاد رئيس الإتحاد بجهود مدير عام يومية « صوت الأحرار» وطاقمها من الصحفيين الذين يواكبون مختلف الفعاليات الثقافية بكل أنواعها وخاصة مديرها العام الأستاذ محمد نذير بولقرون الإعلامي الذي رعى الفعل الثقافي وسانده وجاهد لسنوات طويلة امتدت على مدار 15 عاما من أجل إيصال صوت الثقافة عبر تخصيص صفحات ثقافية يومية. وقال يوسف شقرة أنه يعتبر الرئيس السابق لإتحاد الكتاب الجزائريين الدكتور محمد العربي الزبيري الذي شارك في الإحتفال مايزال رئيسا لإتحاد الكتاب الجزائريين وتمنى أن تثمر مبادرته الخيرة التي يرعاها وأن تتجسد ويتابعها حتى تتحقق. وأشار أن هذه الالتفاتة التكريمية هي ثمرة حصاد السنة الماضية وقدم توضع على الطريق للسنة القادمة، حيث دأب اتحاد الكتاب الجزائريين كتقليد سنوي منذ ثلاث سنوات على منح وسام الإستحقاق الثقافي من المصاف الأول لشخصية أدبية عن مجمل أعمالها الفكرية والأدبية، وقد أقرت لجنة الإتحاد بالإجماع على أن تكون الروائية الكبيرة زهور ونيسي وهذا الإقرار يزيد الوسام وإتحاد الكتاب الجزائريين تشريفا. وأضاف شقرة أنه تم إستحداث وسام الإستحقاق الاعلامي، ومنح ليومية « صوت الأحرار» ممثلة في مديرها العام، نظير جهودها في خدمة الثقافة والمثقفين ومتابعتها لنشر إنتاجهم والنشر لهم ، وأشار رئيس إتحاد الكتاب الجزائريين أن العمل وحده كفيل بالرد على النمامين والأفاكين، لأن العمل وحده يبقى في التاريخ أما الكلام فهو لغو ساقط .