شرع أمس،الفريق، أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني، في زيارة رسمية إلى جمهورية موريتانيا الإسلامية، للمشاركة في اجتماع مجلس رؤساء أركان الدول الأعضاء في لجنة الأركان العملياتية المشتركة التي تضم الجزائر، مالي، موريتانيا، والنيجر، لدراسة الوضع الأمني السائد بمنطقة الساحل، خصوصا ما يتعلق بالحرب الدائرة شمال مالي. أوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه أن اجتماع رؤساء أركان الدول الأعضاء في لجنة الأركان العملياتية المشتركة الذي ينعقد اليوم بنواقشوط، سيخصص» لتقييم ودراسة الوضع الأمني السائد بمنطقة الساحل، وتبادل التحاليل والمعلومات حول التطورات المسجلة على صعيد مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، في ظل الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة لا سيما بشمال مالي منذ مطلع السنة الجارية«. كما ستكون هذه الزيارة مناسبة لتسليم رئاسة مجلس رؤساء أركان البلدان المعنية بين رئيس الأركان الوطنية لجمهورية موريتانيا الإسلامية المنتهية عهدته، ورئيس أركان الجيوش النيجرية الذي يتولى رئاسة المجلس لمدة سنة، وتتزامن زيارة قايد صالح إلى موريتانيا أياما فقط قبل انسحاب القوات الفرنسية من مالي المحتمل بداية الشهر المقبل، تاركة المهمة لقوات إفريقية أو أممية، وينتظر أن تدرس هيئة الأركان تطورات الوضع في منطقة الساحل، على ضوء الحرب الجارية في شمال مالي من قِبل القوات الفرنسية والمالية، وكذا حماية ومراقبة المناطق الحدودية بين دول الميدان. وعلى صعيد متصل أدى الجنرال الأمريكي، كارتر هام، قائد القوات الأمريكية بإفريقيا »أفريكوم«، أول أمس، زيارة إلى مقر لجنة الأركان العملياتية المشتركة بالناحية العسكرية السادسة بتمنراست، كان في استقباله نائب قائد الناحية العسكرية السادسة، وهو برتبة لواء، بمطار تمنراست. وذكر بيان الوزارة أن »اجتماع عمل عقد بمقر لجنة الأركان العملياتية المشتركة بحضور ممثلي الدول الأعضاء بهذه الهيئة، حيث تلقى الوفد الأمريكي عرضا وشروحات عن تنظيم ومهام هذه اللجنة التي أنشئت سنة ,2009 والتي تضم كلا من الجزائر والنيجر ومالي وموريتانيا في إطار تعزيز علاقات التعاون العسكري والأمني بين هذه الدول«.