هدد عمال قطاع التربية بالجلفة، بخوض حركة إحتجاحية أمام مديرية التربية بعاصمة الولاية، في حالة تمادي الوصاية في صمتها غير المبرر اتجاه مسألة تأخر صرف الرواتب الشهرية والمخلفات المالية، وسُجل تذمرا وامتعاضا واسعين وكبيرين وسط شريحة عمال القطاع على خلفية هذا الأمر. يعيش قطاع التربية بولاية الجلفة حالة غليان، نتيجة التأخر المسجل في صرف الرواتب والذي انعكس على حالة الاجتماعية لجميع العمال، ليصل الأمر إلى غاية قطع التزويد بالكهرباء والغاز على مساكن العشرات منهم بسبب تأخرهم في تسديد الفواتير على خلفية عدم صرف رواتبهم الشهرية في وقتها المناسب. وحمل العمال الجهات الوصية، العواقب الوخيمة التي قد تنجر عن مثل هذا التأخر في كل شهر، بسبب عدم التحكم في صرف الرواتب الشهرية، وتسوية المخلفات المالية لموظفي قطاع التربية على مستوى الولاية ومنها المخلفات التي يعود تاريخها إلى سنة 2004 وإلى غاية 2010 والمتعلقة بالمنح العائلية والساعات الإضافية والدراجات والمردودية ومستحقات التصنيف الجديد لبعض الفئات، والتي لم يتم صرفها بدون مبررات شرعية وقانونية حسب العديد من المصادر. وطالب المعنيون في تصريحات ل » صوت الأحرار«، بضرورة التحرك السريع في اتجاه تسوية هذه الإختلالات وتحرك المسؤول المباشر واتخاذه الإجراءات المناسبة، متسائلين عن السبب الحقيقي وراء هذا التأخر هل مطروح على مستوى مصلحة الأجور أو الخزينة أم مصالح البريد.