سجّلت مصالح الدرك الوطني وقوع 915 قاصر ضحية لمختلف أشكال العنف، خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، وذلك على المستوى الوطني، 568 ذكور و347 إناث، من بينهم 94 قاصرا راح ضحية القتل، مقابل تورّط 911 طفل في العنف، 184 منهم وضعوا رهن الحبس. تقرير ثقيل ذلك الذي تحصّلت »صوت الأحرار« على نسخة منه، يحمل إحصائيات لمصالح الدرك الوطني بشأن العنف الممارس ضدّ أطفال الجزائر، يؤكّد تزامنا وعيد الطفولة العالمي أنهم ليسوا بخير، ما دامت اليد المجرمة لكبار، تستهدفهم وتطالهم بمختلف أشكال الإجرام والتعنيف، بل وتشركهم فيه.. إحصائيات الدرك الوطني تتحدّث عن أنّ 915 طفل راح ضحية لمختلف أشكال العنف، خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، على المستوى الوطني، 568 منهم ذكورا و347 إناث، 231 منهم أقلّ من عشر سنوات، 140 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 10 سنوات 14 سنة، مقابل 547 طفل أعمارهم ما بين 14 و18 سنة. بخصوص مستوى القصّر الضحايا أكد التقرير أن لا واحد منهم يحوز على مستوى جامعي، بينما 126 منهم ثانوي، 241 ابتدائي، 99 دون مستوى تعليمي، و449 قاصر ضحية بمستوى متوسّط. في ذات السياق أكد تقرير مصالح الدرك أنّ ذات القصّر ورّطوا في تكوين جمعيات أشرار، إلى جانب 71 آخر في السرقة، 256 قاصرا تعرّضوا للضرب والجرح العمدي، 131 تعرّضوا للتحويل، والأخطر من ذلك تعرّض خمسة أطفال للحرق العمدي، مقابل 34 فتاة قاصر تعرّضت للاغتصاب، من بينهنّ ثلاثة تتراوح أعمارهنّ ما بين 10 و14 سنة. تقرير الدرك الوطني ذهب لأبعد من ذلك وهو يؤكّد تسجيل 23 قاصرا ضحية للتهديد، وأربعة ضحايا زنا المحارم، ثمانية أطفال تعرّضوا للعنف المنزلي، 41 آخر استهدفوا في جريمة الدّعارة، ليكون مصير 94 قاصرا القتل، 12 حالة عمديا و82 حالة غير عمدي، مقابل 30 قاصرا تعرّضوا لجرائم أخرى. النصب والاحتيال، الجرح، وجرائم أخرى لا تقلّ عن الجرائم الأخرى من حيث إلحاقها الأذى الاجتماعي والنفسي بالقصّر، ممّا ينذر بدقّ ناقوس الخطر، بوجود قصّر في خطر مادّي ومعنوي، يستدعي التدخّل السريع لجميع الفاعلين في مجال حماية والدفاع عن الطفولة. 911 طفل تورّط في مختلف أشكال العنف خلال ذات الفترة من السنة الجارية، حسب إحصائيات الدرك الوطني،907 منهم ذكورا و44 إناثا، 48 قاصرا أقل من عشر سنوات،84 قاصرا مجرما ما بين 10 إلى 14 سنة، و819 ما بين 14 و 18 سنة، 184 منهم وضعوا رهن الحبس، أغلبهم تورّطوا في السرقات وعددهم 302 قاصرا، سجن 62 منهم، مقابل 34 قاصرا سجنوا خلال ذات الفترة لتورّطهم في القتل بنوعيه. تقرير الدرك الوطني كشف أن ذات الجرائم التي ذهب القصّر ضحايا لها، تورّطوا في المقابل في ارتكابها، يضاف إليها تورّطهم في خيانة الثقة، التهريب، الهجرة غير الشرعية أو »الحرقة«، تزوير الأموال والوثائق الإدارية، الإساءة، استهلاك وترويج المخدّرات، وغيرها من الجرائم. في سياق ذي صلة، كشفت إحصائيات الدرك الوطني وقوع 2241 قاصر ضحية لمختلف أشكال العنف خلال السنة الفارطة، 1371 ذكور و870 إناث، 591 تقلّ أعمارهم عن عشر سنوات، 373 أعمارهم ما بين 10 إلى 14 سنة، و1277 أعمارهم ما بين 14 و18سنة، 785 منم ضحية الجرح والضرب العمدي، 307 ضحية القتل، مقابل 115 ضحية اغتصاب، مقابل 2778 قاصر تورّط في مختلف أشكال العنف، سجن منهم 502 قاصر، أغلبهم تورّطوا في السرقة. تقرير الدرك كشف أن أيادي الصغار امتدّت خلال سنة 2001 للإجرام، بتسجيل 3284 قاصر تورّط في العنف، 526 منهم زجّ به في السجن، مقابل 2544 قاصر ضحية لمختلف أشكال العنف يأتي الضرب والجرح العمدي في الصدارة.