وأعلن الوزير الأول عن تخصيص 10 ملايير دينار بصورة استثنائية للولاية من أجل بعث مختلف المشاريع الاجتماعية والاقتصادية المعطلة، مؤكدا أنه إذا تطلب الأمر إضافة مبالغ أخرى فسيكون ذلك في 2014 مبرزا أنه من بين المشاكل التي تقف في وجه استكمال المشاريع أو تجسيدها مسألة العقار حيث أشار إلى التزام الحكومة بمساعدة الولاية ومصاحبتها في التكفل بمختلف انشغالات سكانها في مختلف المجالات. كما أعلن سلال عن استفادة الولاية من عدة مشاريع اجتماعية واقتصادية من بينها إنجاز مستشفى جامعي جديد يتسع ل500 سرير وهو من بين المستشفيات الجامعية السبعة المزمع إنجازها من بينها واحد بالجزائر العاصمة يتسع ل700 سرير، حيث ستستفيد تيزي وزو من مركب لحماية الأم والطفل وعيادة لعلاج أمراض الكلى. أما في مجال السكن، سيتعزز القطاع ببرنامج سكني يضاف إلى البرامج الأخرى يضم 5000 مساعدة لانجاز وحدات في إطار السكن الريفي بغلاف مالي يقدر ب 3.5 مليار دينار، مضيفا أنه في إطار التكفل بالمناطق الريفية تقرر أيضا تعزيز قدرات المجالس الشعبية البلدية بغلاف مالي قدره 2.5 مليار دينار تتقاسمه فيما بينها لحل مشاكل التطهير وتهيئة الطرق البلدية. كما أعلن انه في إطار تهيئة المناطق الريفية تقرر إنجاز 1000 كلم من شبكة الكهرباء بغلاف مالي قدره 4 مليار دينار في حين تم تخصيص مبلغ 13 مليون دينار لفتح مسالك في المناطق الغابية، كاشفا عن إطلاق دراسة لإنجاز طريق سريع يربط دائرة عين الحمام بذراع الميزان. سلال يضطر إلى تقليص الزيارة اضطر الوزير الأول عبد المالك سلال إلى تقليص الزيارة التفقدية التي قادته أمس إلى ولاية تيزي وزو بسبب عودة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى أرض الوطن، حيث استمع سلال إلى انشغالات المواطنين وممثلي المجتمع المدني بدار الثقافة مولود معمري وأعلن عن مختلف الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لدفع عجلة التنمية بالولاية واختتم زيارته قائلا »أحببت لو استمعت وأجبت على كل انشغالاتكم لكن الوقت جد ضيق بالنسبة إلي ويجب أن أغادر الولاية قبل الثانية زوالا«.