قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس باراك أوباما وجه البنتاغون بإعداد قائمة موسعة للأهداف المحتملة في سوريا للحد من قدرة الرئيس بشار الأسد على استخدام السلاح الكيميائي. ونقلت صحيفة »نيويورك تايمز« الأمريكية في مقال نشر على موقعها مساء أول أمس، عن المسؤولين إن الإدارة تحدثت لأول مرة عن استخدام الطيران الأمريكي والفرنسي لشن ضربات على أهداف محددة، وذلك إلى جانب صواريخ »توماهاوك« التي تطلق من السفن. وذكر المسؤولون أن الضربات لن تستهدف مستودعات السلاح الكيميائي في حد ذاتها تفاديا لكارثة محتملة، وإنما وحدات ومقرات عسكرية نفذت الهجمات. وقالت الصحيفة، إنّ أوباما وجه البنتاغون لإعداد لائحة موسعة للأهداف المحتملة في سوريا استجابة لتقارير استخبارية عن أن الرئيس السوري بشار الأسد ينقل قواته وأجهزة استخدام الأسلحة الكيماوية مع انشغال الكونغرس بمناقشة مسألة إعطاء الضوء الأخضر لعمل عسكري ضد سوريا. ونقلت عن مسؤولين أن أوباما عازم حالياً على التشديد أكثر على جزئية »الردع والحد« من قدرة الأسد على استخدام السلاح الكيماوي، الأمر الذي تقول الإدارة إنه هدفها من الضربة العسكرية لسوريا. وأضافت »نيويورك تايمز« أن هذا يعني توسيع الأهداف لتتخطى الخمسين أو قرابة الخمسين من المواقع الرئيسية التي كانت جزءاً من لائحة الأهداف الأساسية، التي وضعتها القوات الفرنسية قبل تأجيل أوباما للإجراء العسكري سعياً لموافقة الكونغرس على خطته.